جهودٌ أمريكيةٌ لتمديد حظرِ الأسلحةِ على إيران تُقابلُ برفضٍ روسي

في استباقٍ أمريكيٍ للجدولِ الزمنيِ المحدد، حثّ وزيرُ الخارجيةِ الأمريكي، “مايك بومبيو” مجلسَ الأمنِ الدوليِ يومَ الثلاثاء، على تمديدِ حظرِ الأسلحةِ على إيران، قبل انتهاءِ العملِ بهِ في تشرينَ الأولِ القادم، حيثُ قال “بومبيو”، وفي اجتماعٍ افتراضيٍ للمجلس، “هذا ليسَ مطلبَ الولاياتِ المتحدةِ وحدَها، فدولُ المنطقةِ من إسرائيل إلى الخليج، ودول الشرق الأوسط، هي الأكثرُ تعرضاً للافتراس الإيراني، وكلُها تتحدثُ بصوتٍ واحد، ألا وهو: (مددوا حظر السلاح)”
إلا أنّ السفيرَ الروسيَ في الأممِ المتحدة “فاسيلي نيبينزيا”، وصف هذا النهجَ بأنه “سياسةُ الخنقِ القصوى”
وأضافَ قائلاً أنّ الهدفَ هو تغييرُ النظام، أو إحداثُ وضعٍ تكونُ فيه إيران، عاجزةً حرفياً عن التنفس، وهذا أشبهُ بوضعِ ركبةٍ على رقبةِ شخص، مشيراً بذلك إلى مقتلِ “جورج فلويد”، بعدما جثمَ شرطيٌ بركبتِه على رقبتِه.
ومن جانبِه، وتأكيداً على أهميةِ حظرِ الأسلحةِ على إيران بالنسبةِ لواشنطن، أكد المبعوثُ الأمريكيُ الخاصُ إلى إيران، “براين هوك”، وفي تصريحٍ لقناةٍ تلفزيونيةٍ إسرائيلية، أنّ استخدامَ القوةِ العسكريةِ ضد طهران، كوسيلةٍ لمنعِها من امتلاكِ السلاحِ النووي، هو من ضمن الخيارات التي اتخذتها الإدارةُ الأمريكية، قيدَ الحسبان.