التدابير المتخذة من قبل الإدارةِ الذاتية لمنعِ تفشي فيروس كورونا
في لقاءٍ مع “أفرام اسحق”، الرئيسِ المشتركِ لمقاطعةِ القامشلي، والذي تحدث فيهِ لفضائيةِ “سورويو”، عن أهم التدابيرِ المتخذةِ من قبلِ الإدارةِ الذاتيةِ في شمالِ شرقِ سوريا، للتصدي لفيروس كورونا، قال “اسحق”، أنّ الإدارةَ اتخذت سابقاً عدداً من التدابيرِ لمنعِ تفشي وباءِ كورونا في المنطقة، وفرضت حظراً للتجولِ، إلا أنّه وفي الرابعِ والعشرينَ من أيارِ الفائت، أوقفَ الحظر وعادت المحالُ والمؤسساتُ للعمل، مع مراعاةِ الحفاظِ على قواعدِ التباعدِ الاجتماعي، ومنعِ التجمعات.
وأضافَ “اسحق”، أنّ مناطقَ الداخلِ السوري كدمشق وحلب، بالإضافةِ للعديدِ من المناطقِ في العراق، شهدت في الفترةِ الأخيرةِ انتشاراً كبيراً للفيروس، وبشكلٍ يومي، وبهذا الصدد، قامتِ الإدارةُ بعدةِ إجراءاتٍ صارمة على المعابرِ الحدودية، حيث سُمحَ للحالاتِ الإنسانيةِ والطلابِ فقط، بالخروجِ والدخولِ من وإلى المناطقِ الأخرى في الداخلِ السوري، ولكنّ المعابر على الحدودِ العراقية، أُغلقت بالكامل ودونَ استثناءات.
أما بالنسبةِ للقراراتِ التي ستتخذها الإدارة في الفترةِ المقبلة، قالَ “اسحق”، أنّ الإدارةَ لم تتوصل حتى الآن لأيِ برنامج، إذ أنّها تهدفُ للتوصلِ لقراراتٍ متوافقةٍ مع قراراتِ دولِ الجوار.
وبخصوصِ العائدينَ من مناطقِ الداخلِ السوري، وخاصةً طلابَ الجامعاتِ الذين يكملونَ تعليمَهم في الجامعاتِ السورية، قال “اسحق”، أنّهم سيخضعونَ لفحوصاتٍ طبيةٍ على المعابر، وسيتم إدخالُ من تبدو عليهِ أعراضُ المرضِ للحجرِ الصحي، لحينِ ثبوتِ عدمِ إصابتِهِ بالفيروس.
مع عودة نهر الخابور، يستعيد المزارعون في شمال وشرق سوريا أراضيهم—ولكن إلى متى؟
سيرياك برس الخابور – لعقود، كان نهر الخابور شريان الحياة في شمال شرق سوريا، حيث كانت مياه…