اتهاماتٌ متبادلةٌ بين روسيا والولاياتِ المتحدةِ الأمريكية

كثرت الاتهاماتُ المتبادلةُ بينَ أمريكا وروسيا في الفترةِ الأخيرة، حيثُ وجهت أمريكا اتهاماً لروسيا، بانتهاكِها لاتفاقيةِ الأسلحةِ البيولوجية المبرمةِ بينَ الطرفين، الأمرُ الذي أنكرتهُ الخارجيةُ الروسية ورفضتهُ قائلةً، أنّ نشاطاتِ روسيا في المجال الطبي الحيوي، ذاتُ طبيعةٍ سلميةٍ بحتة، وتتوافقُ تماماً مع التزاماتِ اتفاقيةِ الأسلحةِ البيولوجية.
وشددتِ الخارجيةُ الروسية، على أنّ هذهِ المزاعمُ الأمريكية، ليست إلا محاولةً دوريةً لإشغالِ المجتمعِ الدولي، عن أنشطةِ الولاياتِ المتحدةِ المبهمةِ في هذا المجالِ الحساس، على حدّ تعبيرِها.
وفي تبادلٍ للاتهامات، علقتِ الخارجيةُ الروسيةُ يومَ السبت، على تقريرِ الخارجيةِ الأمريكيةِ حولَ التزامِ الدولِ المختلفة، بالاتفاقاتِ المتعلقةِ بمراقبةِ التسلح.
وقالتِ الخارجيةُ الروسيةُ متهمةً أمريكا قائلةً: “يتشكلُ انطباعٌ وكأنّ واشنطن تُحضِّرُ المجتمعَ الدولي، للتخلي عن التعليقِ الطوعيِ للتجاربِ النوويةِ في الولايات المتحدة، وبالتالي التدميرِ الكاملِ لمعاهدةِ الحظرِ الشاملِ للاختباراتِ النووية”
وأضافت: “نؤكدُ التزامَ روسيا بالتعليقِ المعلنِ للاختباراتِ النووية، وبالمعاهدةِ وبنودِها المتعلقةِ بحظرِ التجارب، على الرغم من عدمِ دخولِ المعاهدةِ حيزَ التنفيذ، وعلى عكسِ الولايات المتحدة، صادقنا على المعاهدةِ قبلَ عشرين عاماً، وننفذها بنجاح”