07/07/2020

الحركة التجارية مستمرة بين المعابر، وأزمة خبز في مناطق الجزيرة

في تصريحٍ لوكالة نورث برس، قالت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية، بيريفان خالد، “إن الحركة التجارية ستسمر ضمن المعابر لتخفيف تبعات عقوبات قانون “قيصر”، مع إغلاقها أمام حركة المسافرين، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا”.
وأضافت بأن “إبقاء الحركة التجارية هدفه تخفيف تأثير عقوبات قانون قيصر ذلك لأن إيقافها سيساهم في تأزيم الوضع الاقتصادي”.
كما ذكرت في حديثها “بأن مجموعة من الإجراءات الوقائية والصحية ستؤخذ ضمن المعابر منها “تعقيم المواد وإبقائها لمدة أقصاها /24/ ساعة، لإبطال تأثير الفيروس”
ويُشار إلى أن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا كانت قد أعلنت يوم الأحد، عن جملة من التدابير الجديدة للوقاية من فيروس كورونا، منها إغلاق كافة المعابر الحدودية.
في حين تستورد مناطق شمال وشرقي سوريا قسماً كبيراً من حاجاتها الغذائية من مناطق الداخل السوري وإقليم كردستان العراق، اللتين تشهدان ارتفاعاً متزايداً في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
ومن جانبٍ آخر، تعاني عدة مناطق في شمال شرق سوريا، من أزمة نقص في مادة الخبز وارتفاع أسعاره، وتدني جودة الخبز المنتج في الأفران الآلية.
ففي مدينة القامشلي وصل سعر رغيف الخبز السياحي، إلى/100/ ل س، وسط حالة من الازدحام أمام جميع الأفران السياحية، بسبب توقف عدد من أفران القامشلي عن العمل احتجاجاً على رفض الإدارة الذاتية رفع سعر ربطة الخبز، وقلة كمية الطحين الذي تعهدت بتقديمه مؤسسات الإدارة الذاتية
حيث حددت الأفران السياحية سعر ربطة ال/7/ أرغفة بـ/700/ ل س، وال /6/ أرغفة بـ/600/ ل س.
أما الأفران الحجرية التي تصنع الخبز السميك فقد رفعت سعر الرغيف من /100/ إلى /200/ ل س.
وتعهدت إدارة مقاطعة القامشلي خلال الأيام الفائتة بدعم الأفران ووضع مراقبة على عملها لحل أزمة الخبز منذ أسابيع، لكنها لم تكشف عن أي إجراءات أو خطوات لحل الأزمة حتى الآن.

‫شاهد أيضًا‬

مؤسسات مجلس بيث نهرين القومي في القامشلي تستذكر الشهيدة نورا حنا

مع مرورِ عامٍ على استشهادِ المسؤولة في حزب الاتحاد السرياني “نورا حنا”، استذكر…