تركيا تحاول نقل فايروس كورونا إلى المناطق التي احتلتها في سوريا

سُجلت أول إصابة بفيروس كورونا، يوم الخميس، في مشفى “باب الهوى” بمدينة إدلب الواقعة تحت سيطرة القوات التركية، في الوقت الذي تعاني فيه المنطقة من نقصٍ في الخدمات الصحية.
وبحسب ما أفادت المصادر فقد تم إغلاق المشفى بالكامل وفرض الحجر على العاملين والمرضى داخل المشفى، في حين لم يُعرف إلى حد الآن، إذا ما كان هناك حالات أخرى مصابة في المدينة أم لا.
في حين ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوات التركية تنقل مصابين بفيروس “كورونا” من تركيا إلى مشفى رأس العين الوطني، لتطبيق الحجر الصحي عليهم.
حيث دخلت أكثر من 3 سيارات إلى مدينة رأس العين المحتلة من قبل تركيا، وهي تحمل مصابين بالفيروس المستجد.
في حين يتم حراسة المشفى حراسةً مشددة، حيث يقف 4 عناصر أتراك على البوابة الرئيسية، مع تواجد عناصر الاستخبارات التركية، وموظفين أتراك هناك بشكلٍ دائم، إضافة لوجود عربة عسكرية تركية داخل المشفى.
وفي سياقٍ متصل حذر حزب الشعب الجمهوري المعارض من أن تفشي فيروس كورونا في ولاية غازي عنتاب جنوب تركيا خرج عن السيطرة بشكل شبه كامل، مشيراً إلى امتلاء أجنحة العناية المشددة وعجز المستشفيات عن استقبال المزيد من المصابين.
ويشار إلى أن ولاية غازي عنتاب صُنفت كثالث أكثر الولايات التركية ارتفاعاً بمعدل إصابات كورونا خلال الشهر الأخير، وحتى مساء الأربعاء، سجلت وزارة الصحة التركية تقريباً 209 آلاف إصابة بكورونا، توفي منها 5 آلاف، وشفي منها 188 ألفاً.