منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تطالب النظام السوري بالكشف عن تفاصيل المنشآت المنتجة لغاز السارين
وجهت غالبية الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ، تحذيراً لدمشق من إمكانية اتّخاذ إجراءات بحقّها بعدما حمّل تحقيق أجرته المنظمة ولأول مرّة، النظام السوري مسؤولية شن هجمات بغاز للأعصاب .
وصوّت مجلس المنظمة بأغلبية ساحقة لإبلاغ سوريا بضرورة إعلانها عن كافة التفاصيل المرتبطة بالمنشآت التي أنتج فيها السارين والكلور اللذان استخدما في هجمات 2017.
إلا أن روسيا وإيران والصين، صوتت ضد قرار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي يتّهم دمشق بخرق معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأكّدت المنظمة أنه يتعين على دمشق الإفصاح عن جميع الأسلحة الكيماوية المتبقية لديها بما فيها السارين والكلور، وإذا فشلت سوريا في الامتثال فسيتم رفع الملف إلى الاجتماع السنوي المقبل في تشرين الثاني.
وتواصل حكومة دمشق نفيها لاستخدام الأسلحة الكيميائية وتؤكد أنها سلّمت جميع مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية بموجب اتفاق عام 2013
وتوصل أول تقرير يصدر عن فريق التحقيق الجديد التابع للمنظمة، إلى أن مقاتلتين سوريتين ألقتا قنابل تحتوي على غاز الأعصاب سارين، ومروحية ألقت برميلاً متفجراً مليئاً بالكلور على بلدة اللطامنة.
أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش، أن الإعلان الدستوري في سوريا يركز السلطة في يد السلطة التنفيذية، وقد يقوض استقلالية القضاء
سوريا – ما زال الإعلان الدستوري في سوريا، الذي أقره رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الش…