11/07/2020

مطالباتٌ يونانية بتحويل منزل أتاتورك إلى متحف للإبادة الجماعية.

قال المتحدث باسم حزب القرار اليوناني، تينوسيس ميلوناس، إنه يجب على أثينا أن ترد بقوة على قرار أردوغان بتحويل آيا صوفيا لمسجد، رداً قوياً.
ووفقاً لميلوناس، فإن الحزب يدعو لتحويل منزل مؤسس الدولة التركية الحديثة، كمال أتاتورك، في مدينة سالونيك اليونانية، إلى متحفٍ للإبادة الجماعية للبونتيك اليونانيين.
وأشار “ميلوناس” إلى البيان الرسمي للحزب، الذي جاء فيه بأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يتم بها إفهام البرابرة، لأن الحكومة اليونانية لا تقدم إجابة قاسية مماثلة.
وبحسب اليونان أن أكثر من 350 ألفاً من البونتيك اليونانيين كانوا ضحايا للإبادة الجماعية من قبل الأتراك. وتصف أنقرة بدورها هذه المزاعم بأنها “فانتازيا” وتتهم اليونان “بتشويه الأحداث التاريخية” لأغراض سياسية، متناسية ما قامت به بحق مليون ونصف أرمني وأكثر من نصف مليون سرياني أشوري.
وتابع المتحدث باسم الحزب اليوناني: “إن موقف حزبنا هو أن (وضع آيا صوفيا) ليس مشكلة عالمية، إنه مشكلة علاقات ثنائية بحتة، يتعلق بالأرثوذكسية وباليونانيين، ونعتقد أن رد فعل أردوغان يسير في اتجاه استفزاز اليونان”.
هذا وأثارت خطط تركيا بتغيير وضع كنيسة آيا صوفيا وتحويلها لمسجد، ردود فعل غاضبة في العديد من دول العالم، ويأتي ذلك استكمالاً للإبادة والتصفية الجسدية التي قامت بها تركيا في القرون الماضية، كما وتعد هذه الخطوة إبادة ثقافية لما تبقى من معالم للشعب الأصيل في القسطنطينية (إسطنبول).

‫شاهد أيضًا‬

حزب المساواة وديمقراطية الشعوب يدعو تركيا إلى الالتزام بالاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان

اسطنبول — أصدر مؤتمر حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بيانه الختامي، للمبادرة الاجتماعية الت…