13/07/2020

الاستخبارات السورية تعتقل ضبّاطاً برتبٍ متفاوتة ضمن جيشها

كثّفت استخبارات النظام السوري من اعتقالاتها مؤخراً، لتشمل أكثر من 15 ضابطاً برتبٍ متفاوتة، في العاصمة دمشق وريفها، وذلك بعد أسابيع من حملتها التي استهدفت عاملين تابعين لرامي مخلوف، رجل الأعمال وابن خال الرئيس بشار الأسد.
ورغم أن التهمة الرسمية هي “التعامل مع جهات خارجية واختلاس أموال من خزائن الدولة”، إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن المعتقلين الجدد كانوا قد هددوا بـ”حرق الأرض في حال حدوث أي مكروه لرامي مخلوف”. في حين أعلنت مؤسسة “العرين” الإنسانية التابعة لمخلوف البدء بتوزيع منح مالية لذوي الضحايا من جيش الأسد.
واعتبر مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، أن الاعتقالات أتت على خلفية ملاحقة الموالين لرامي مخلوف، بعد استهداف منشآت ومؤسسات تابعة له، واعتقال نحو 12 عنصراً من المقاتلين السابقين في “جمعية البستان” التي ساهمت في جمع مقاتلين إلى جانب النظام السوري في السنوات الأخيرة مقابل راتبٍ شهري، وذلك في مداهمات نفّذتها مخابرات النظام برفقة الشرطة الروسية، وتركزت بشكل رئيسي في محافظة اللاذقية، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “الشرق الأوسط”.
وبذلك، يرتفع عدد المديرين والموظفين والتقنيين والمقاتلين المرتبطين برامي مخلوف، ممن جرى اعتقالهم، منذ بدء الحملة الأمنية في نيسان الماضي، إلى نحو 71 في مؤسسات ومنشآت بكل من دمشق وحلب وحمص واللاذقية وطرطوس، وتلك المؤسسات هي عبارة عن 40 منشأة تابعة لـ”شركة سيريتل” و31 لـ”جمعية البستان”.

‫شاهد أيضًا‬

افتتاح النُصب التذكاري لشهداء سيفو في قبري حيووري: ذاكرة حاضرة ومقاومة مستمرة

قبري حيووري (القحطانية) شمال وشرق سوريا  – بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة بعد المئة للإباد…