رؤساء كنائس يأسفون للقرار التركي بتغيير الوضع القائم لآيا صوفيا
دعت بطريركية القدس للروم الكاثوليك، الحكومة التركية إلى إحترام الوضع الحالي لـ آيا صوفيا كمتحف في إسطنبول. فيما أعرب رؤساء الكنائس في إنجلترا عن قلقهم وحزنهم الشديد لقرار الحكومة التركية بتغيير وضع آيا صوفيا من متحف إلى مسجد.
فيلم:
أصدر بطريركُ القدس للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، بياناً عبر من خلالِه عن قلقِه
البالغ إزاء قرار تغييرِ الوضعِ الحالي لآيا صوفيا من متحفٍ إلى مسجد، مشيراً إلى أنَّ هذه
الكنيسةَ البيزنطيةَ الرائعةَ البناء، والتي تأسرُ العالمَ بأسْرِهِ حتى اليوم، لها تاريخٌ يمتد في
العالمِ المسيحي لأبعدَ من القرنِ السادس.
وذكر البيان أنَّ آيا صوفيا لا تزال اليوم رمزًا للتسامح. وقد يجد البعضُ الانتعاشَ الروحيَّ
داخل جدرانِها، والبعضُ الآخرُ قد يستوحى من زمنِها الإنجازَ البشري، كما أن البعضَ
الآخرَ قد ينظر إليها من خلال مدلولِ بنائِها الفريد.
ودعا البيانُ البطريركيُّ، الحكومةَ التركية إلى تعزيزِ السلامِ والتعايشِ المتبادلِ بين الدياناتِ
السماويةِ الثلاث، وذلك بإحترامِ الوضعِ الحالي لآيا صوفيا والمحافظةِ عليها.
من جهتِهم، أعرب رؤساءُ الكنائسِ في إنجلترا عن شعورِهم بالحزن لقرارِ الحكومةِ
التركية بتغييرِ وضعِ آيا صوفيا في اسطنبول. وجاء في بيانٍ مشترك إنَّ آيا صوفيا كانت
لفترةٍ طويلةٍ من الزمن، معلمًا فريدًا يحمل رمزيةً للتعايشِ بين الأشخاصِ المؤمنين.
مضيفاً أنه أحدُ مواقعِ التراثِ العالمي لليونسكو، ومكانٌ يروي التاريخَ الغنيَّ لإسطنبول
بصورةٍ بصريَّة، وبالتالي كان مثالاً حيًّا على التسامحِ والاحترامِ الديني.
وأوضح البيان بأنَّ قرارَ تغييرِ الوضعِ القائم لآيا صوفيا بهذه الطريقة، هو تغييرٌ رمزيٌّ
قويٌّ ومؤسفٌ ومؤلمٌ للعديدِ من المؤمنينَ المسيحيين في جميع أنحاءِ العالم.
بعد سنوات.. دير مار قرياقس في بشيري بتركيا يفتح أبوابه
تركيا– في الخامس عشر من حزيران الجاري، فُتِحَت أبواب دير “مار قرياقس” ال…