تعتيمٌ إعلاميٌ عن الأعداد الحقيقية لمصابي كورونا في سوريا
في محاولةٍ منها لإخفاءِ الأعدادِ الحقيقيةِ للمصابينَ بفيروس كورونا في سوريا، أعلنت وزارةُ الصحةِ السورية، تسجيلَ إحدى وعشرينَ إصابةً بالفيروس، وبذلك ترتفعُ حصيلةُ الإصاباتِ المسجلةِ في البلاد، إلى خمسِمائةٍ وإحدى وستين إصابة، أما بالنسبةِ للوفيات، فقد سجلت الوزارةُ وفاةً واحدةً فقط، ليرتفع عددُ الوفيات إلى اثنتينِ وثلاثين وفاة، وارتفعَ عددُ المتعافين إلى مئةٍ وخمسةٍ وستين حالة، على حدِ زعمِ الوزارة
إلا أنّ الأمرَ المثيرَ للاستغراب والتساؤلات، هو إعادةُ إغلاقِ صالاتِ الأفراحِ والتعازي من قبلِ وزارةِ الأوقاف، بالإضافةِ لتعليقِ صلاةِ عيد الأضحى، وإيقافِ الدروسِ والحلقاتِ الدينية، مع استمرارِ الصلواتِ أيامَ الجمعة، مع تطبيقِ قواعدِ التباعدِ الاجتماعي، وكلُ تلكَ الإجراءات الصارمة، جاءت على الرغمِ من الإصاباتِ اليوميةِ القليلةِ نسبياً، هذا وإن دلّ على شيء، فهو يدلُ على تكتمِ الحكومةِ السوريةِ في دمشق، عن الأعدادِ الحقيقيةِ للمصابين، التي تفوقُ الأعدادَ الرسميةَ بأضعاف
وتأكيداً على ما سبق، فقد أفادت بعضُ المصادرِ من منطقةِ وادي النصارى في ريفِ حمص، وفاةَ أكثرِ من أربعينَ شخصاً بفيروس كورونا، وهم من السريان الملكيين، إلا أنّ الحكومةَ السوريةَ في دمشق، مارست التعتيمَ الإعلامي، ولا تزالُ تعملُ جاهدةً على إخفاءِ الحقائق، في كافةِ المجالات، الطبيةِ منها والسياسية والاقتصاديةِ والعسكرية
حزب الاتحاد السرياني في ديريك ينظم محاضرة في ذكرى التأسيس
ضمن سلسلة المحاضراتِ والندوات التي أقامها حزب الاتحاد السرياني في سوريا، بمناسبة ذكرى تأسي…