24/07/2020

تركيا الراعي الأول للحركات والأحزاب الإخوانيةِ في العالم

لم تعد تصرفات تركيا خافيةً على المجتمعِ الدولي، إذ أنّها دأبت خلالَ السنواتِ الماضية وحتى اللحظة، على مدّ أذرعَها التخريبيةِ ودعمِ الحركاتِ والتنظيمات الإرهابية، في كلٍ من سوريا وليبيا وحتى أرمينيا، ولم تكتفِ بهذا القدر، بل وإنها بدأت مؤخراً، بحشدِ مرتزقتِها السوريين من عفرين إلى قطر، بغيةَ نقلِهم إلى اليمن مقابلَ آلافِ الدولارات، في مسعىً لدعمِ حزبِ الإصلاحِ الإخواني، بحسبِ المرصدِ السوريِ لحقوقِ الإنسان.
ويبدو أنّ تركيا تزيدُ مدّ أطماعِها ونفوذِها إلى منطقةِ بابِ المندب وخليجِ عدن، حيثُ تقيمُ أكبرَ قاعدةٍ عسكريةٍ لها في الصومال.
وفي ذاتِ السياق، كشف موقعُ “أحوال” يومَ الخميس، أنّ أجهزةَ المخابراتِ التركية، افتتحت مكتباً في عفرين، لتسجيلِ أسماءِ مُسلحي الميليشيات التابعةِ لها، والراغبين بالتوجه إلى اليمن، وذلك بهدفِ دفعهم للقتال إلى جانب الحزبِ الإخواني.
مقابلّ راتبَ شهريَ يبلغُ خمسةَ آلافٍ وخمسَمائةِ دولارٍ أميركي، وهو أعلى بكثير من رواتبِ المرتزقةِ السوريين في ليبيا.
ويُذكرُ أنّ الدورَ التركيَ يتزايد بشكلٍ كبير، بسبب استغلالِ أنقرة لنفوذِها ِ في فرعِ التنظيمِ الدوليِ للإخوان المسلمينَ في اليمن، الذي يمثله حزبُ الإصلاحِ المسيطرِ على مفاصلِ الحكومةِ في اليمن.

‫شاهد أيضًا‬

على أنقرة تقديم تنازلات.. تحذيرات أوروبية للنظام التركي

بعد تصاعدِ لغةِ الخطابِ العدائيةِ التي ينتهجُها النظامُ التركيُّ تجاه الاتحادِ الأوروبي، أ…