حالة من الفلتان الأمني تشهدها المدن السورية المحتلة من قبل تركيا
زار ما يسمى ب "والي هاتاي" التركي، قريةَ "كللي" في ريفِ إدلب الشمالي، لحضور افتتاحِ قريةٍ أنشأتها منظماتٌ تركيةٌ بزعمِ أنها مخصصةٌ للنازحين، ويأتي ذلك فيما تشهد كلٌ من مدينتي "الباب" و"رأس العين" المحتلتين تركياً، حالةً من الفلتان الأمني، مع استمرارِ الاحتلالِ التركي باستقدام المزيد من التعزيزاتِ العسكرية للأراضي السورية.
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان يومَ الخميس، أن ما يسمى ب “والي هاتاي” التركي، زارَ قريةَ “كللي” الواقعةَ في ريفِ إدلب الشمالي، لحضورِ افتتاحِ قريةٍ أنشأتها منظماتٌ تركية، والتي زعمت أنها مخصصةٌ للنازحين، بيدَ أنّ المجموعاتِ المسلحةَ تستخدمُها لإيواءِ عوائلهم، ولتجنيدِ النازحين لاحقاً، كما حصل في عدة مخيمات على الحدود التركية .
ويأتي ذلك في وقتٍ يستمرُ فيه الاحتلالُ التركي باستقدام المزيد من التعزيزات العسكرية إلى الأراضي السورية، حيث أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، إدخالَ أنقرة للمزيدِ من الآليات قرب مخيمات “الكرامة” شمالَ إدلب، وذلك لأسبابٍ مجهولة.
وفي سياق متصل، وعلى خلفية كل تلك التجاوزات التركية ضمن الأراضي السورية، أفاد مصدرٌ عسكريٌ مما تسمى بشرطةِ مدينةِ “الباب”، أفادَ بنشوبِ خلافٍ بين أحدِ عناصرِ الدورية، وبين عنصرٍ من المجموعات الإرهابية التابعة لتركيا، بسبب شراءِ أضحيةٍ من البائع، وقاموا بإطلاق النار بشكلٍ مباشر على عناصر الشرطة، ما أدّى إلى إصابةِ شرطيٍ بيده، وتمّ نقله لمستشفى “الباب”
أما في مدينة “رأس العين”، فقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بانفجارِ سيارةٍ مفخخةٍ قرب دوار “الجوازة”، ما أدى لمقتلِ ستةِ أشخاصٍ من بينهم امرأة، وإصابةِ آخرين بجروح، كما أنّ حصيلةَ القتلى مرشحةٌ للارتفاع، لوجود جرحى بحالات حرجة
حزب الاتحاد السرياني في ديريك ينظم محاضرة في ذكرى التأسيس
ضمن سلسلة المحاضراتِ والندوات التي أقامها حزب الاتحاد السرياني في سوريا، بمناسبة ذكرى تأسي…