27/07/2020

إبراهيم مراد ” لولا تضحيات شهدائنا لما بقي صليبنا وكرامتنا مرفوعين”

قال رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي إبراهيم مراد، خلال إحياء ذكرى ١١٣٢ شهيداً سريانياً ارتقوا دفاعاً عن لبنان، أنه لولا تضحيات شهدائنا لما بقي صليبنا وكرامتنا مرفوعين، كما أعلن عن نقاط أساسية لحل الأزمة وتضمن عودة لبنان كدولة ذات سيادة.

أحيا حزب الاتحاد السرياني العالمي كما في كل سنة، ذكرى ١١٣٢ شهيداً سريانياً ارتقوا دفاعاً عن لبنان وعن الوجود المسيحي ضمن صفوف المقاومة اللبنانية المسيحية، وذلك في ساحة شهداء السريان في منطقة سد البوشرية.
حضر الاستذكار رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي إبراهيم مراد، وعدة شخصيات سياسية وحزبية، وعدد من الآباء الكهنة.
بدأ الاستذكار بإزاحة الستار عن النُصب الجديد لساحة الشهداء بعد إعادة ترميمه من قبل الحزب، كما تم وضع إكليل من الزهور على النُصب التذكاري، بعدها أقيمت الصلاة لراحة أنفس الشهداء.
ألقى بعدها رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي إبراهيم مراد كلمته، قال فيها: ” هذا النُصب الجديد يُعد إكراماً ووفاءً لتضحيات شهدائنا الأبرار الذين لولاهم لما بقي صليبنا وكرامتنا وكرامة وطننا مرفوعين.”
وتابع قائلاً: “خلال هذه الفترة كان لنا تحركات كثيرة أمام السفارات وآخرها كان أمام مبنى الاسكوا دفاعاً عن سيادة دولتنا، واليوم يقوم البعض بمحاولة الاستقواء علينا وتهديدنا بسلاحه الغير شرعي، وهذا لن يخيفنا، البعض يحاول أن يفرض علينا سياسته واستراتيجيته وكيف يجب أن نعيش.”
وأعلن مراد عن ثلاث نقاط أساسية حسب وجهة نظر الحزب لحل الأزمة وعودة لبنان كدولة، وأهم هذه النقاط تطبيق القرار ١٥٥٩ وكافة القرارات الدولية لسحب سلاح حزب الله وكافة الميليشيات التي ما زالت تمتلك سلاح، لتحقيق الحياد التام، وبعدها تحقيق نظام جديد للبنان لكي يعيش اللبنانيين بكرامتهم عبر اعتماد النظام الاتحادي الفدرالي الذي من خلاله تُحل كافة المشاكل والصراعات.

‫شاهد أيضًا‬

 البطريرك يونان يشارك في أمسية بمناسبة عيد القديسة بربارة

مع اقترابِ أعيادِ الميلادِ المجيدة، أقامت إكليريكيةُ “سيّدة النجاة” البطريركية…