إعادةُ افتتاح كنيسةٍ في “تل بالوعة” في ريفِ تل تمر
بعدَ بقائِها مغلقةً لما يزيدُ عن خمسِ سنوات، نتيجةَ هجماتِ تنظيمِ “داعش” الإرهابي على قرى “تل تمر”، أعيدَ يومُ السبت، افتتاحُ كنيسةِ “مار قرياقس ومار شمعون بن صباغين”، في قريةِ “تل بالوعة” الآشورية، الواقعةِ على ضفافِ نهر الخابور بريف الحسكة.
وبحسبِ مصادرِ من القرية فإن تنظيمَ “داعش” أحرقَ الكنيسةَ وبما فيها الكتابَ المقدس، ودمرَ أجزاءً من الكنيسة، لكن العملَ جارٍ على تنظيفها لاستقبال الزوارِ والمصلينَ مرةً أخرى.
وذكرت إحدى سكان القرية، أنّه لم يتبقَ من سكانِ القرية سواها هي وزوجُها، بالإضافةِ لرجلٍ آخر، حيثُ أنّ بقيةَ السكانِ هاجروا وخرجوا من القرية، بسبب الهجمات التي تعرضت لها القرى الأشوريةُ من قبل “داعش”
واستجابةً للنداءاتِ المطالبةِ بإعادةِ افتتاحِ الكنيسة، أرسلت بلديةُ “تل تمر” صهاريجَ مياهٍ لغسلِ الكنيسة، وأبدى النازحون من مدينةِ “رأس العين” والقاطنونَ في القرية، استعدادَهم للمشاركةِ في عمليات التنظيف.
ويُذكر أنّ هذه ليستِ الكنيسةَ الأولى التي يتمُ إعادةُ افتتاحِها في المنطقة، كما أن هنالك عدةُ قرىً أخرى، تسعى لإعادةِ افتتاحِ الكنائسِ التي سلِمت من هجماتِ “داعش”
قننشري: عُش النسر حيث التقت العوالم وعلت المعرفة
حولوب (حلب)، سوريا — تخيل مكانًا هادئًا على ضفاف نهر الفرات من قرون مضت _ دير يُدعى قننشري…