رامي مخلوف يرد على استيلاءِ النظام على شركاته
عذرٌ أقبحُ من ذنب…فبعدَ أن وضعَ النظامُ السوريُ يدَهُ على شركة “شام القابضة”، التي يملكها “رامي مخلوف”، أعلنَ الأخيرُ عن تأسيسِه لبضعِ شركاتٍ جديدة، ومن بينها شركةُ “أورنينا”، كوسيلةٍ للالتفافِ على العقوباتِ المفروضة على شركاته، وذلك بحسب تدوينةِ “مخلوف” الأخيرة، التي اتهمَ فيها الأجهزةَ الأمنيةَ باضطهاد جميع المستثمرين، باستثناءِ من سماهم “أثرياءَ الحرب”، وادعى أنّ الحارسَ القضائيَ الذي عُيّنَ على “الشام” القابضة، هو أصلاً من موظفيه العاملين عنده، وأنّه قد تم اعتقالُه لمدةِ ثلاثةِ أشهرِ، وأنّ النظامَ لم يُفرِج عن الموظفِ المذكور، إلا بعدَ أن التزمَ بكل ما هو مطلوبٌ منه.
ورداً على افتراءاتِ النظام، ادعى “مخلوف” أنّ جميعَ المبالغِ الماليةِ التي تم ذكرُها في قرار الحراسةِ القضائيةِ على “شام القابضة”، موجودةٌ في حساباتِ الشركة.
ويُذكرُ أنّ الخلافَ نشب بين “مخلوف” وابنِ عمتِه “بشار الأسد”، نهايةَ العامِ الماضي، عندما أرادَ الأسدُ الاستيلاءَ على جزءٍ من الأموالِ المنهوبةِ أصلاً من السوريين، وبأوامرَ من النظامِ نفسه، لكن “مخلوف” رفضَ منحَ الأسدِ بعضاً من تلك الأموال، فكان ردُ الأسدِ بجملةٍ واسعةٍ من العقوباتِ ضدَه، كان آخرها وضع حراسة قضائية على إحدى أكبر الشركات في سوريا، وهي “شام” القابضة التي يسيطر عليها، ابن خاله رامي مخلوف.
خلال العرض الأول “للحياة نغني”.. كبرئيل شمعون يعبر عن تقديره للأعمال الفنية
خلال العرض الأول لفيديو كليب “للحياة نغني”، أعرب “غبرئيل شمعون” نا…