الحكومة السوريةُ في دمشق تتعمد نقل فيروس كورونا لشمال شرق سوريا
في آخر مستجداتِ انتشارِ فيروس كورونا في سوريا، يبدو أنّ الحكومة السورية قد فقدت السيطرةِ على تفشي المرض، ولم تعد قادرةً حتى على حمايةِ الشخصياتِ البارزةِ ضمن مفاصلِها، حيثُ أُصيب مسؤولون حكوميون وإداريون في مدينة حلب يومَ الأحد، وسط تكتمِ مديريةِ الصحةِ على تلكَ الأنباءِ وغيرِها.
وإلى هذا، وفي استهتارٍ واضحٍ من قبلِ حكومة دمشق بأرواحِ المواطنين، استقبلَ مطارُ القامشلي صباحَ يومِ الاثنين، طائرتين تحملان أكثرَ من سبعِمائةِ راكبٍ من مطارِ دمشق، لكن القادمين توجهوا إلى منازلهم عوضاً عن مراكز الحجر الصحي، كما أنّ المسؤولين في مطارِ القامشلي الذي تسيطرُ عليهِ حكومةُ دمشق، لم يجروا فحوصاتٍ للوافدين، هذا وإن دلّ على شيء، فإنه يدل على عدمِ توعية المسافرين من قبلِ دمشق، بمدى خطورةِ الوباء، وتعمّدِها نشرَ الوباءِ في مناطقِ الإدارةِ الذاتية، عن سبق إصرار.
حيث أنّ هيئةُ الصحةِ في شمال شرق سوريا، اتهمت الحكومةَ السوريةَ في أكثرِ من مناسبة، بتعمد استئنافِ الرحلات الجوية من دمشق إلى القامشلي، ومحاولةِ إدخال العشرات من القادمين عبر المطار، عبر أحياءٍ تسيطر عليها إلى داخل المدينة.
وفي سياقِ متصل، فرضت هيئةُ الصحةِ في إقليم الفرات يومَ الأحد، الحجر الصحي على مجموعةِ طلابٍ من جامعةِ “روجآفا” من سكان مدينة “كوباني”، وأدخلتهم إلى أحد المراكز المخصصة بمدينة “عين عيسى” لمدة أربعةَ عشرَ يوماً، لحين التأكدِ من عدمِ إصابتهم بالفيروس.
كما أُغلقت قريةُ “دير حصن” في ريف “ديريك”، من قبل حاجزٍ لقوى الأمنِ الداخلي مساءَ الاثنين، وذلك بعد تسجيلِ إصابةٍ بفيروس كورونا بين أحد سكانها.
مركز الدراسات الاستراتيجية السريانية ينظم منتدى حوارياً حول ضحايا إبادة الخابور
الخابور – تل تمر – شمال وشرق سوريا – بهدف تسليط الضوء على الانتهاكات الت…