انتهاكات جماعات تركيا الإرهابية على طريق أم فور

الطريق الدولي “إم فور”، هو الآخرُ شاهدٌ على العديد من جرائم الاحتلال التركي، من خلال استهدافِ العابرين عليه، وهو الطريقُ الذي كان يعتمد عليه المواطنونَ في التنقلِ بين مختلفِ مناطقِ شمال وشرق سوريا، ويربطُها أيضاً بالحدود العراقية شرقاً، وحلب في الداخلِ السوري.
هذا وأبدى السائقون الذين يسلكون الطريقَ تخوفهم أثناءَ عبورهم، في ظل الاعتداءات المتكررةِ من قبلِ النقاطِ التركية المحاذيةِ له، مطالبين المجتمعَ الدوليَ والضامنَ الروسيَ بتأمين الطريق، حيث كانت روسيا قد اتفقت مع الاحتلالِ التركيِ، في الخامسِ والعشرين من شهر أيار من العام الجاري، على فتحه للمدنيين والبضائعِ في المنطقةِ المحاذيةِ للمناطقِ المحتلةِ من قبل تركيا ك “رأس العين” و”تل أبيض”، وذلك بعد أن أُصيب مدنيان خلالَ الشهر الجاري، جراءَ استهدافِهما بشكلٍ مباشرٍ من قبل قناصةِ الاحتلال التركي، المتمركزين في المنطقةِ المحاذيةِ لقريةِ “الهوشان” على الطريق الدولي.
ويؤكد السائقون، أنه وقبل احتلالِ المنطقة من قبلِ تركيا، كانوا يسيرون بأمانٍ على هذا الطريق ليلاً ونهاراً دون أي خوف، ولكنهم الآنَ في خوفٍ دائمٍ من ارتياده، وخصوصاً بعد إصابةِ مدنيين برصاصِ قناصةِ الاحتلال، خلالَ الشهرِ الحالي.