مستشارو الكاظمي: إعلان الجهة التي اغتالت هشام الهاشمي يفجر الوضع السياسي
فوجئ مستشارو رئيسِ الوزراءِ العراقي مصطفى الكاظمي، بأن العنفَ قد يصل إلى درجةٍ قريبةٍ من دائرتِه الداخلية. هشام الهاشمي، المتخصصُ في الشؤونِ الأمنية، كان من المقربينَ لكثيرٍ منهم. ورغم أنه لم يتمْ تحديدُ هُويةِ القاتل بعد علنا، يقول مسؤولونَ عراقيون إنه “على صلة بإحدى الفصائلِ المدعومةِ من إيران التي واجهها الكاظمي منذ توليه منصبَه في أيارَ الماضي”.
وبينما يجري تحقيقٌ برئاسةِ نائبِ وزيرِ الداخلية للقبضِ على القاتل، يقول مساعدو الكاظمي وحلفاؤُه السياسيون إن “تحديدَ من أعطى الأمرَ يمكن أن يفجرَ الوضعَ السياسيَّ بشكلٍ كبيرٍ للغاية”. وقال أحدُ المستشارين، الذي رفضَ الكشفَ عن إسمِه، إن “الكاظمي يريد العدالة ولكنَّ يديه مقيدتان. مضيفاً أن “فتحَ تحقيقٍ شاملٍ في سببِ حدوثِ ذلك، هو ببساطةٍ خطيرٌ للغاية على أيِ رئيسِ وزراءٍ هنا”.
وقال خبراءٌ في شؤون العراق إن “الهاشمي أصبح ضحيةً للقتالِ المتصاعدِ بين رئيس الوزراءِ والميليشيات، وهو جزءٌ من منافسةٍ أكبرَ بين الولاياتِ المتحدةِ وإيرانَ على النفوذِ في العراق”.
هذا وأمر الكاظمي، اليوم، بالتحقيقِ في الأحداثِ الدامية التي شهدتها ساحةُ التحرير ببغدادَ أمسَ الأحد، والتي قُتِل فيها إثنانِ من المتظاهرين وجُرحَ العشراتُ برصاصِ قواتِ الأمن، علماً بأنَّ هذهِ المواجهاتِ الدامية في ساحةِ التحرير، هي الأولى منذ استلامِ حكومة مصطفى الكاظمي مقاليدَ السلطةِ في أيارَ الماضي
أزمة الرواتب تفاقم التوتر بين أربيل وبغداد
أربيل, إقليم كردستان العراق – تتصاعد الأزمة نتيجة القرار الأخير الصادر عن وزارة الما…