عباس يهنئ أردوغان بتحويل آيا صوفيا إلى مسجد، ويوجه أولَ طعنةٍ عربية في ظهرِ المسيحيينَ في الشرق
هنأ الرئيسُ الفلسطيني محمود عباس، نظيرَه التركيَّ رجب طيب إردوغان، بتحويلِ معلمِ “آيا صوفيا” في اسطنبول إلى مسجد، وإعادةِ فتحِه أمامَ العبادة، في خطوةٍ هي الأولى لرئيسٍ عربي يوجه طعنةَ غدرٍ في ظهرِ المسيحيينَ في الشرق، ويهزُّ مشاعرَهُم المكتويةَ بنيران الإسلام السياسي في المنطقة.
ونقلت “الأناضول” عن المكتب الإعلامي للرئاسة التركية، أن عباس أعربَ عن ترحيبِه بفتحِ جامع آيا صوفيا، مهنئاً إردوغان والشعبَ التركيَّ بهذا الأمر، وتمنى أن يُفيدَ ما ما وصفه عباس بـ”الحدثِ التاريخي”، العالمَ الإسلاميَّ كلَّهُ.
وقِوبلت هذه الخطوةُ بإدانةٍ دوليةٍ واسعة، وأعربتِ الولاياتُ المتحدة والإتحادُ الأوروبي وروسيَّا واليونسكو ومختلفُ القادةِ الكنسيينَ عن قلقِهم إزاءَ تغييرِ وضعِ آيا صوفيا.
وفي موازاةِ القرارِ التركي، أعلنتْ موسكو وبدعمٍ من مجلسِ الدُّوما الروسي عن وضعِ حجرِ الأساس لبناء كنيسةٍ ضخمةٍ بإسم آيا صوفيا في مدينةِ السقيلبية، غربَ حماة، لتكونَ نسخةً عن الأيقونةِ التاريخية كنيسةِ آيا صوفيا في إسطنبول.
وكان وفدٌ من قاعدةِ حميميم الروسية في سوريا، قامَ يومَ الأحد، بجولةٍ على عددٍ من الكنائس والمدارسِ الخاصةِ في مدينة السقيلبية، وإلتقى برموزٍ دينيةٍ مسيحية، قبل أن يضعَ حجرَ الأساس لبناء كنيسةِ آيا صوفيا.
تهديد شديد اللهجة من ترامب والأخيرة لحماس.. تعلن عن عدد الأسرى المقتولين
في بيانٍ مقتضب نشرته على مواقعها، كشفت حركة “حماس” الإرهابيةُ عن مقتل ثلاثةٍ و…