مجلس الكنائس المسيحيّة الرّسوليّة الشّرقيّة في أستراليا: آيا صوفيا رمز للتّعدّديّة الثّقافيّة
أدان مجلس الكنائس الرسولية الشرقية في أستراليا ونيوزلندا، قرارَ النظام التركي بتغيير وضع آيا صوفيا من متحف تاريخي إلى مسجد في إسطنبول. وطالب بيان للمجلس، أنقرة، بتجميد هذا القرار الجائر والحفاظ على روح التآخي والحوار بين الأديان.
عبَّر مجلسُ الكنائسِ الرّسوليّةِ الشّرقيّةِ في أستراليا ونيوزيلندا، عن شجبِه واستنكارِه لقرارِ النظامِ التركيِ الأخير القاضي بتحويل مُتحفِ “آيا صوفيا” إلى مسجدٍ في إسطنبول بدءًا من يومِ الجُّمُعةِ الفائت.
وإعتبر المجلسُ هذا القرارَ استفزازيًّا وجائرًا ومقوّضًا لكلِّ المحاولاتِ المبذولة عبر السّنينَ الطّويلةِ الماضية، من أجل التّقاربِ والتّعاونِ والحوارِ البنّاء بين الأديان. وأضاف “لقد كانت آيا صوفيا وعلى مدى قرونٍ عديدة رمزًا للتّعايشِ بين الشّرقِ والغرب وأنَّ من شأن هذا القرارِ أنْ يهدّدَ العيشَ المشترك والتّسامحَ الدّينيَّ والتّلاقيَ الحضاريَّ بين الشّعوب والأمم”، مشيراً إلى أنَّ كنيسةَ آيا صوفيا تُعتبر رمزًا من رموز المسيحيّين في الشّرق الأوسط وجزءًا من تاريخِهم وتراثِهم الدّينيّ وهويّتِهم الثّقافيّة، كما أنّها تُعتبر معلمًا تاريخيًّا فريدًا كونها مُدرجةً على قائمةِ اليونسكو للتّراثِ العالمي.
وطالب مجلس الكنائسِ الشرقيةِ في أستراليا، الحكومةَ التركية بتجميد هذا القرار وعدمِ المُضيِّ بتنفيذِه للحفاظِ على روحِ السَّلامِ والتّعايشِ الإنساني. كما دعا المجلس، حكومةَ أستراليا الفدراليَّة، أنْ تُعيرَ هذا الموضوعَ اهتمامَها الخاص، وأن تعبِّرَ للمرجعيّاتِ المعنيّة وخصوصًا للحكومةِ التركية عن استيائِها ورفضِها الكلِّي لهذا القرار.
البطريرك يونان يلاقي البابا فرنسيس في الفاتيكان
في زيارة قام بها لحاضرة الفاتيكان، التقى غبطة البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطري…