وجهة جديدة لمرتزقة تركيا السوريين لقاء مبالغ مالية ضخمة

إن اشتعال الأزمة الأرمنية – الأذرية مجدداً ليس عبثياً، أو وليد صدفة، ومن الواضح والجلي أن الأيادي التركية حاضرة تماماً في تأجيج وإزكاء هذه النيران، كما فعلت سابقاً في العديد من الدول.
فقد أكدت مصادرٌ خاصة اليوم الأربعاء؛ أن مرتزقة سوريون من عددٍ من المناطق، بدأوا الاستعدادات في مدينة إدلب المحتلة من قبل تركيا لنقلهم إلى أذربيجان، وذلك ضمن خطة تركيا في زج مرتزقة وجنود أتراك هناك لتأجيج النزاع أكثر بين البلدين.
وبحسب تصريح لأحد المسؤولين من المرتزقة المدعومين تركياً، فإن دفعة مؤلفة من عشرات المرتزقة سينطلقون عقب أيام عيد الأضحى المبارك إلى الأراضي التركية ومن ثم إلى أذربيجان، لقاء ٢٥٠٠ دولار لكل مرتزق، بزعامة الوقوف إلى جانب الجيش الأذري ضد الجيش الأرمني.
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قد أعلن في وقت سابق، عن زعم تركيا بالوقوف إلى جانب أذربيجان في حربها ضد أرمينيا، وعليه أكدت الوزارة وصول ضباط وجنود أتراك إلى الأراضي الأذرية.
وتلعب تركيا دوراً كبيراً في تأجيج الصراع في منطقة قره باغ بين أذربيجان وأرمينيا، في خطوة تبين للعالم أجمع استغلال تركيا أي نزاع في العالم لتحقيق مآربها، على أنها صانع سلام.