وزيرة الهجرة تثني على جهود أساقفة وكهنة الكنيسة لفتح أبواب كنيسة مار يوسف في عنكاوا
زارت وزيرةُ الهجرةِ والمهجرين في الحكومةِ العراقية السيدة إيفان فائق جابرو، كنيسةَ مار يوسف الأثرية في ناحيةِ عينكاوا التي إحتضنت مئاتِ العوائل المهجرة لشعبنا من سهل نينوى، إثرَ إحتلالِ المنطقة من قبل تنظيم داعش الإرهابي.
وإلتقت الوزيرةُ جابرو بالمطران بشار متي وردة رئيسِ ابرشيةِ أربيلَ الكلدانية، الذي اصطحبها والوفدَ المرافق لها فى جولةٍ داخلَ الكنيسة، واستمعوا الى شرحٍ عن تاريخِ الكنيسةِ الأثرية، ودورِها الإنساني في استقبالِ أكثرَ من ثلاثةَ عشرَ ألفاً ومئتي أسرةٍ نازحةٍ من أبناءِ شعبِنا والآيزيديين موزَّعين على ستةٍ وعشرينَ مركزِ لجوء، بضمنِهم إحدى عشرَةَ مدرسةً وثمانُ كنائس.
وأثنتِ وزيرةُ الهجرة على جهودِ المخلِصينَ والخيِّرين من أساقفةِ وكهنةِ ومُحسِني الكنيسة في دعمِ الأسرِ النازحة إبان سيطرةِ عصاباتِ داعش الارهابية على مناطقِهم في سهل نينوى.
وأكد المطران وردة أن الكنائسَ عملت على تشجيعِ النازحين بعد التحرير على العودةِ إلى مناطقِهم في سهل نينوى والموصل، قائلاً إنَّ “برامجَنا كانت محفزاً كبيراً في عودةِ كثيرٍ من الاسرِ النازحة من خلال تقديمِ الدعمِ الماليِ لهم، لتعويضِهم ولو بجزءٍ يسير عما فقدوه من أثاثٍ وممتلكاتٍ جراءَ نزوحِهم القسري”.
عودة النقاش حول الحكم الذاتي في شمال العراق: دعوات لإقامة محافظة سهل نينوى تتجدد وسط مطالب التركمان
الموصل، العراق — أثارت دفعة سياسية جديدة من المجتمع التركماني في العراق لتصنيف قضاء تلعفر …