الإدارةُ الذاتية تتخذُ إجراءات للتصدي لفيروس كورونا
على الرغمِ من التفشي الكبيرِ لفيروس كورونا في مناطقِ سيطرةِ النظامِ السوري، فإنّ الأخيرَ لا يزالُ يتّبعُ سياسةَ التكتمِ عن الأرقامِ الحقيقيةِ للمصابين، في محاولاتٍ يائسةٍ منه لتغطيةِ فشلِه الذريعِ في التصدي لهذهِ الجائحة.
إذ أنّه ووفقاً لمصادرِ المرصدِ السوري، فإنّ أعدادَ المصابين بلغت أكثرَ من ألفينِ ومئتي إصابةً مؤكدة، تتركزُ غالبيتُها في كلٍ من دمشق وريفِها بشكلٍ رئيسي.
ويُشارُ إلى أنّ نحو سبعينَ بالمئةِ من المرافقِ الصحيةِ والمستشفيات، باتت خارجَ الخدمة، بسببِ العملياتِ العسكريةِ التي شنها النظامُ والروس، كما أنّ الرعايةَ الصحيةَ في الوقت الحالي، تقتصرُ على الهلالِ الأحمرِ وبعضِ المستوصفات، التي تفتقر لكثيرٍ من الخدمات الطبية.
لكن، وبالنسبةِ لمناطقِ الإدارةِ الذاتيةِ في شمالِ شرقِ سوريا، فالأمرُ بعيدٌ كل البعدِ عما يجري في الداخلِ السوري، إذ أنّه ومع استمرارِ انتشارِ جائحةِ كورونا وازديادِ خطر الفيروس، وخاصةً عقبَ ظهورِ ثماني حالاتِ إصابةٍ إلى الآن، وعشراتِ المشتبهِ بهم في إقليمِ الجزيرة، قررت خليةُ الأزمةِ اتخاذَ عدّة تدابير، تفادياً لعدم انتشارِ الفيروس، وحرصاً على سلامةِ المنطقةِ وشعبِها، ومن ضمن تلك الإجراءات، منعُ التجولِ بين المدن، والحظرُ الكاملُ خلالَ عيدِ الأضحى، ومنعُ التجمعات كالأفراحِ ودورِ العبادةِ والمقاهي، وتعليقُ الدوامِ في الجامعات ورياضِ الأطفال.
حزب الاتحاد السرياني: سيطرة الهيئة على حلب يزيد المخاوف لدى المكونات
أكد حزب الاتحاد السرياني في بيان أن انهيار قوات النظام السوري من جهة أما هيئة تحرير الشام …