شهادات مختطفين من سجون الاحتلال التركي توثق حدوث انتهاكات وحشية بحق المسجونين فيها
بعد احتلالها لمدينة عفرين، أقدمت دولة الاحتلال التركي والمجموعات الإرهابية التابعة لها، على اتباع سياسة التغيير الديمغرافي والتهجير القسري للمدنيين، بالإضافة إلى أعمال اختطاف تعسفية واسعة بحق من تبقى من السكان الأصليين في المدينة، إضافة لجرائم وأعمال غير أخلاقية بحق نساءها.
شهادة جديدة أدلت بها امرأة عفرينية كانت مختطفة مع ابنتها قرابة السنة، في سجون المجموعات الإرهابية المدعومة تركياً في مدينة عفرين المحتلة، تمكنت من الخروج فيما بعد، والتوجه إلى الشهباء مع ابنتها ووالديها، وذلك بعد دفع فدية مالية قدرها سبعة عشر مليون ليرة سورية.
ففي حزيران عام ألفين وتسعة عشر قامت المخابرات التركية بالتنسيق مع مرتزقة الشرطة العسكرية باختطاف المدعومة (أ ع) وابنتها التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات، واقتيادهما إلى مقر ما تسمى بالشرطة العسكرية في مدرسة التجارة سابقاً في عفرين ، وعن ذلك المقر أشارت المختطفة، إلى أنه تحول إلى مكان لتعذيب المدنيين وقتلهم بتهم وحجج واهية، وبالأخص النساء.
وذكرت المواطنة أسماء بعض الأشخاص من المجموعات الإرهابية، والذين يقومون بالتحقيق مع المدنيين والنساء في تلك السجون، مناشدة المنظمات الحقوقية والأممية لتخليص أهالي عفرين من تلك الانتهاكات.
وفي سياق متصل، لا تزال المناطق الخاضعة لسيطرة المجموعات الإرهابية المدعومة تركياً، تشهد حالة كبيرة من الفوضى وعدم الأمان، فقد رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء أمس، اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، في ناحية جنديرس غرب مدينة عفرين المحتلة، بين المجموعات الإرهابية التابعة لتركيا، دون ورود معلومات عن أسبابها، وسط استياء كبير من قبل الأهالي.
الإدارة الأمريكية تشترط عدة طلبات لرفع العقوبات جزئياً عن سوريا
بهدف بناء الثقة بين الإدارة الأمريكية والإدارة السورية الانتقالية، كشفت صحيفة “واشنط…