منظمة العفو الدولية: الأطفال الإيزيديين العائدين من داعش يحتاجون إلى رعاية بدنية ونفسية.
كانت مشاهد تحرير المخطوفين من الأطفال والنساء الإيزيديات، من تنظيم داعش الإرهابي، إبان الحملات العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، مبعث أمل أثلجت صدور الملايين حول العالم، إلا أن هؤلاء المخطوفين وبالأخص الأطفال منهم يواجهون تحديات كبيرة، بعد ما عانوه طيلة فترة اختطافهم.
وحول ذلك كشف تقرير لمنظمة العفو الدولية “آمنستي”، يوم أمس، عن التحديات الهائلة التي يواجهها ما يقدر بـ ألف وتسعمئة واثنين وتسعين طفلاً إيزيدياً، عادوا إلى أحضان عائلاتهم بعد أن اختطفهم تنظيم داعش الإرهابي.
وذكر التقرير، أن داعش أقدم بعد اختطافهم على تعذيبهم وإرغامهم على المشاركة في القتال، واغتصابهم، وتعريضهم للعديد من الانتهاكات الأخرى المروعة لحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن العديد منهم عادوا وهم مصابون بجروح أو أمراض أو إعاقات بدنية طويلة الأجل، إضافة للأمراض النفسية.
ونقل التقرير عن نائبة مديرة برنامج الاستجابة للأزمات في المنظمة، مات ويلز ، إنه: “في حين أن كابوس ماضيهم قد تلاشى، تظل الصعوبات قائمة في وجه هؤلاء الأطفال، وعقب تحملهم أهوال الحرب في سن مبكرة للغاية، يجب أن تحظى صحتهم البدنية والنفسية بأولوية في السنوات القادمة حتى يتسنى لهم الاندماج التام في عائلاتهم ومجتمعهم”.
الدنمارك تقر قانوناً يحظر حرق المصحف
بعد عدةِ حوادثَ خلالَ الصيفِ، والتي أثارت غضباً في عدةِ دولٍ مسلمةٍ، أقرَّ البرلمانُ الدنم…