تحرير مختطفة إيزيدية لدى داعشي مقيم في تركيا
تمكنت عائلة إيزيدية من تحرير ابنتها بعد سنوات من الاحتجاز، من يد أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابي، والذي كان يعيش مع أسرته في تركيا لسنوات، في إشارة جديدة على العلاقة بين تركيا وتنظيم داعش الإرهابي.
وبحسب مواقع إخبارية تركية معارضة، فإن الفتاة زوزان البالغة من العمر أربعة وعشرين عاماً، انتقلت إلى تركيا بعد أن حصل عليها الداعشي من عنصر آخر عبر الإنترنت لقاء مبلغ مالي، وذلك عقب اختطافها من شنكال بالإقليم في الشمال عام ألفين وأربعة عشر.
وتعرضت زوزان خلال فترة اختطافها في أنقرة والتي استمرت لأربع سنوات، لأشكال من التعذيب والعنف على يد عناصر التنظيم الذين حرقوا جسدها بإطفاء أعقاب السجائر فيه، كما ظهرت علامات اعتداء جنسي عليها وسوء تغذية، حيث كانت تعيش في منزل تسكنه زوجتا الداعشي وأربعة أطفال.
وتمكنت عائلتها التي نجت من الهجوم نفسه، من ملاحقة واكتشاف مكان وجود ابنتهم، بعد عرض صورها في ما يشبه سوقاً للرقيق عبر الإنترنت، وكان الرجل الذي اشتراها تركمانياً عراقياً تنقل أكثر من مرة بين تركيا والعراق، وخلال إحدى زياراته، تدخل وسطاء ووافق على إعادتها إلى عائلتها لقاء مبلغ من المال.
زوزان وغيرها من الفتيات المختطفات لدى تنظيم داعش الإرهابي، مثال من الأمثلة التي تثبت قطعاً تسهيل النظام التركي بل ودعمه للتنظيم وفكره المتطرف البعيد كل البعد عن القيم الإنسانية، حيث تعج تركيا بعناصر التنظيم وشذاذ الآفاق الذين أصبحت تركيا ملاذاً آمناً ومركزاً لهم.
والجدير بالذكر أن تنظيم داعش الإرهابي ارتكبوا المجازر في شنكال والخابور عام ألفين وأربعة عشر وخمسة عشر وقتلوا الآلاف من الرجال واختطفوا الفتيات والنساء، في مجزرة وصفها العالم بـ الإبادة الجماعية .
أردوغان وترامب يعقدان اجتماعاً خاصاً في لاهاي خلال قمة الناتو
لاهاي- هولندا- في تطورٍ لافت على هامش قمة حلف شمال الأطلسي “الناتو“ المنعقدة ف…