حملة تعقيم لشوارع القامشلي، وهيئة الصحة تنفي وجود إصابات في كوباني
بعد تسجيل عدة إصابات بفايروس كورونا المستجد بمختلف مناطق شمال شرق سوريا، بدأت خلية الأزمة في إقليم الجزيرة باتخاذ كافة التدابير الاحترازية لمنع تفشي الفايروس في المنطقة، في حين نفت الرئيسة المشتركة لهيئة الصحة في إقليم الفرات وجود أي إصابة بفايروس كورونا في مدينة كوباني.
بدأت بلدية الشعب في مدينة القامشلي وبالتعاون مع فرق الإطفاء بحملة تنظيف الشوارع الرئيسية في المدينة ومن ثم تعقيمها، كإجراءٍ احترازي بعد أن سُجلت مؤخراً عدة إصابات في مناطق شمال شرق سوريا، حيث وضعت برنامجاً لتنظيف وتعقيم الشوارع بعد تنظيفها، ومن المقرر أن تستمر بشكل دوري.
كما دعت خلية الأزمة كافة الأهالي للتقيد بالتدابير الاحترازية حفاظاً على سلامتهم وسلامة المحيطين بيهم.
في حين أكدت الرئيسة المشتركة لهيئة الصحة في إقليم الفرات هدلة حسن بأنه “لا وجود لحالات إصابة بفيروس كورونا في مدينة كوباني”، وأوضحت بأن هناك حالتان يُشتبه بإصابتهما بالفيروس وسيتم التأكد منهما خلال اليومين القادمين”.
وأشارت “حسن” في تصريح لها بأنهم أجروا الكثير من الاختبارات وكانت النتائج سلبية، ولكن منذ اسبوع كانت هناك حالتان يشتبه بإصابتهما بالفيروس قادمتين من إقليم الجزيرة، وتم إجراء كافة التحاليل لهما”
كما ناشدت “حسن” في ختام حديثها الأهالي بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية وعدم الاستهانة بهذا الفيروس الذي يحصد أرواح الملايين.
هذا ويوجد 5 مراكز لتلقي الحالات المصابة بفيروس كورونا في إقليم الفرات، في وقتٍ تعاني فيه هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا من نقصٍ حاد في الأدوية، نتيجة إهمال المنظمات العالمية لهذه المنطقة وتعتمد هيئة الصحة على الجهات المعنية في الإدارة الذاتية لتأمين الأدوية.
كما يُشار إلى أن هيئة الصحة أعلنت يوم أمس الأحد، عن تسجيل خمس إصابات جديدة بفيروس “كورونا” في مدينة الحسكة، ما يرفع الإحصائية إلى /30/ حالة مسجلة في مناطق شمال شرق سوريا.
وبيّنت هيئة الصحة أن الحالات هم أربع رجال وامرأة واحدة، وجميعهم يخضعون للحجر الصحي والمراقبة الطبية.
قضايا المرأة.. أبرز ما تم مناقشته خلال اجتماع هيئة المرأة في الإدارة الذاتية
بحضور رئيسة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا “عدالت…