تحركاتٌ أمريكيةٌ تنذرُ بنشوبِ حربٍ باردةٍ جديدة
عقب انتهاءِ الحربِ العالميةِ الثانية، بدأت حقبةٌ جديدةٌ تمثلت بنوعٍ جديدٍ من الحروب، ألا وهو الحربُ الباردة، بين القطبينِ الأمريكي والروسي، المسيطرينِ على موازين القوى في العالم، وراحت كلا الدولتين تخوضان سباقَ تسلحٍ لإثباتِ هيمنتِهما، بالإضافةِ لدعمِهما عدداً من الدول، حيث انضمت الصين وكوريا الشمالية وإيران للجانبِ الروسي، فيما انضمت الدولُ الأوروبيةُ للجانبِ الأمريكي، وباتت كلٌ من الدولتينِ تسعى بشتى الطرق لتقويضِ تمددِ وهيمنةِ الدولةِ الأخرى، عبرَ حروبِ الوكالة، وتأجيجِ النزاعاتِ داخل أنظمةِ الدول، ودعمِ الأطرافِ المتناحرةِ فيها، مالياً وعسكرياً وسياسياً، بالإضافةِ لنشرِ الأسلحةِ والصواريخِ في عددٍ من الدول، وبهذا الصدد، توصل الطرفان سابقاً لاتفاقاتٍ تضمن عدم نشرِ أيٍ منهما لصواريخَ باليستيةٍ أو نووية، إلا أن أمريكا انسحبت منذُ عامٍ من تلك الاتفاقيات، ما دفع روسيا يومَ الاثنين، للتهديدِ عبر وزارةِ خارجيتِها، والتي أعلنت أنّها سترد على نشرِ الصواريخِ النوويةِ وغير النوويةِ الأمريكية، في أيِ منطقةٍ من العالم، حيثُ أنّ تصرفات واشنطن، أدت إلى عدمِ وجودِ أي قيودٍ على نشرِ الصواريخِ المتوسطةِ وقصيرةِ المدى على الأرض، وزيادةِ المخاطرِ على الاستقرار والأمن.
كما لفتت الخارجيةُ إلى أنّ الولاياتِ المتحدة، أعلنت عن عزمها على نشرِ الأنظمةِ الصاروخيةِ في آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا.
البطريرك يونان يلاقي البابا فرنسيس في الفاتيكان
في زيارة قام بها لحاضرة الفاتيكان، التقى غبطة البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطري…