مصادرُ طبية تكذّب ادعاءات وزارةِ الصحةِ السورية
عقب تداول معلوماتٍ على صفحاتِ التواصلِ الاجتماعي، تفيدُ بوصولِ عدد الإصاباتِ بفيروس كورونا، إلى مئةٍ وثلاثٍ وتسعينَ إصابةً في سوريا، ردت محافظةُ دمشق في بيانٍ خاص على تلك المعلومات، وقالت أنّ ذلك الرقمُ غيرُ صحيح، إذ أنّ الأعداد التي تم ذكرها، تشملُ حالاتِ وفاةٍ طبيعية، وحالاتٍ مشتبهٍ بإصابتِها بفيروس كورونا، بالإضافةِ للحالات المثبتِ إصابتُها بالفيروس.
إلا أنّ مديرَ الصحةِ في محافظةِ السويداء “نزار مهنا”، كتبَ في صفحتِه الشخصية، أنّ الإمكاناتِ والمواردَ في سوريا محدودةٌ لإجراءِ الاختبارات، بسبب الحربِ والعقوباتِ والحصارِ منذُ عشرِ سنوات، ومن الطبيعي أن تكون الإصاباتُ الحقيقيةُ أكثرَ بكثيرٍ من الإصاباتِ المسجلةِ والمثبتةِ بأضعافٍ كثيرة.
وتأكيداً لأقوالِ “مهنا”، صرّحَ “نبوغ العوا”، عميدُ كليةِ الطبِ البشريِ بدمشق، وفي تصريحٍ جريءٍ لموقعِ “سيريا ستيبس”، أنّ البلادَ تشهدُ مرحلةَ انتشارٍ كبيرٍ لفيروس كورونا، إذ أنّ مئةَ مصابٍ يصل إلى المشافي يومياً.
كما كذّب “العوا” كلَ ما تنشرُه وزارةُ الصحةِ السوريةِ عن أعدادِ الإصابات بين السوريين، حيث قال أنّ تلك الأعدادَ القليلةَ المُعلنة، لا تستدعي فرضَ الكماماتِ أو إجراءَ أي تغييرٍ بالعاداتِ الاجتماعية، وقد أوصلتنا تصريحاتُ الوزارةُ وإهمالُها، إلى انفجارٍ هائلٍ بعددِ الإصابات.
وفي سياقِ متصل، وفي ظلِ غيابِ الرقابةِ على الأطباء، وتفشي المحسوبيةِ في الوسطِ الطبي، واستغلالاً للفوضى التي تعمُ البلاد، طلب أحدُ الأطباءِ مبلغاً وقدرُه خمسونَ ألفَ ليرةً سورية، لمعاينةِ شخصٍ مصابٍ بفيروس كورونا.
مؤسسات مجلس بيث نهرين القومي في القامشلي تستذكر الشهيدة نورا حنا
مع مرورِ عامٍ على استشهادِ المسؤولة في حزب الاتحاد السرياني “نورا حنا”، استذكر…