في ذكرى اجتياح داعش لسهل نينوى، منظمة شلومو ترفع جملة من المطالب
بتاريخ السادس من شهر آب عام 2014 قام تنظيم داعش الإرهابي باجتياح قرى وبلدات شعبنا المسيحي في سهل نينوى، الأمر الذي أدى لنزوح عدد كبير من أبناء شعبنا خوفاً من القتل والبطش، إضافة لوجود أعداد كبيرة في عداد المفقودين والمختطفين لدى داعش، ولم يُعرف مصيرهم حتى الآن.
وبحلول هذه الذكرى الأليمة للسنة السادسة على التوالي، أصدرت منظمة شلومو للتوثيق بياناً طالبت فيه المجتمع الدولي والحكومة العراقية وحكومة اقليم كوردستان العراق، بالعمل على مساعدة عوائل المختطفين والمفقودين من المسيحيين والايزيديين والشبك والتركمان الشيعة والإسراع بالكشف عن مصيرهم، ورد الاعتبار لضحايا شعبنا وتعويضهم ودعمهم للاندماج في المجتمع.
كما دعا البيان، الحكومة العراقية لتحمل مسؤولياتها تجاه ضحايا الإبادة الجماعية، وترسيخ التعايش والسلم الاهلي من خلال اجراءات قانونية لردع مفاهيم العنصرية والطائفية واعتماد مبدأ المواطنة.
وأكد بيان المنظمة على ضرورة تغيير المناهج المدرسية وفق المعايير الدولية لمبادئ حقوق الانسان والمتعلقة بحقوق الاقليات الثقافية والسياسية والاجتماعية.
وطالبت منظمة شلومو بإعلان يوم السادس من آب من كل عام، يوماً لاستذكار الإبادة الجماعية بحق مسيحيي في العراق.
واختُتم البيان بالتأكيد على ضرورة إزالة عمليات التغيير الديموغرافي التي تعرضت لها مناطق شعبنا ومنع التجاوزات والحفاظ على الاراضي والوظائف العامة في مناطق شعبنا التاريخية.
منظمة بيث نهرين للمرأة تقيم ندوة في كريمليس حول مناهضة العنف ضد المرأة
ضمن إطار عملِها المستمر في دعم المرأة وتمكينها وتحقيق استقلاليتها بشتى مجالات الحياة، ليكو…