06/08/2020

ألمانيا وفرنسا تدعمان الاتفاق الموقع بين قسد وشركة نفط أمريكية، وتصفه بالإيجابي.

ذكرت وكالة ’’ خبر24 ’’ أن الاتفاق الذي تم إبرامه بين قسد وشركة نفط أمريكية، كان بدعم كلٍ من ألمانيا وفرنسا، حيث سبق الاتفاق قبل توقيعه، مناقشاتٌ وجولات محادثاتٍ جمعت قيادات من قوات سوريا الديمقراطية ومسؤولين أمريكيين وأوروبيين وكل ذلك بدعمٍ وتوافقٍ ألماني وفرنسي.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي، أن الاتفاق تم الاطلاع عليه من قبل باريس وبرلين، وبعد مراجعتهما لبنود الاتفاق أبدت الدولتان قبولهما للاتفاق ووصفوه بـ الإيجابي.
وبحسب المصدر ذاته، فإن الاتفاق قد أُبرم لمصلحة الشعب في شمال وشرق سوريا، ولتهيئة المصافي وإعادة بناء البنية التحتية التي دمرتها الحرب.
وأشار المصدر إلى أن النفط يجب أن يكون بأيدي أمينة، وقوات سوريا الديمقراطية هي القوة الشرعية والوحيدة لحماية هذه الثروة الوطنية وهي جديرة بإدارة هذه الثروة.
فالبنية التحتية التي دمرها داعش تعيق استقرار المنطقة وتتسبب بتهجير أهلها الى أوروبا وذلك يزعج الدول الأوروبية.
وعن فوائد ذلك الاتفاق، أكد المصدر أن أرباح النفط ستُصرف على البنية التحتية في شمال وشرق سوريا، والشعب السوري هو المستفيد الأول من هذا الاتفاق، وسيساعد ذلك في ارتفاع مستوى المعيشة وتحسين دخل الفرد في المنطقة.
وعن ردود أفعال كل من تركيا وسوريا وإيران، قال المصدر الدبلوماسي الفرنسي، بأنها ردود أفعال اعتيادية حيث كانت تلك الأرباح تذهب الى جيوب عائلات حاكمة وبعدها ليد داعش لتصدرها الى تركيا لتستفيد منها في رفع مستوى اقتصادها الذي يشهد انهياراً.

‫شاهد أيضًا‬

ميقاتي يلتقي الشرع في دمشق ويتفقان على التعاون لضبط الحدود

في أول لقاء بين مسؤولين من البلدين منذ الإطاحة بالنظام السوري السابق في الثامن من كانون ال…