06/08/2020

الشعب اللبناني يحمّل “حزب الله” مسؤوليةَ تفجير مرفأ بيروت

بعدَ تأكيدِه وجزمِه كونَ سببِ انفجارِ مرفأ بيروت، عائداً لهجومٍ ما، عادَ الرئيسُ الأمريكيُ “دونالد ترامب” يوم الأربعاء، ليغيّرَ أقوالَه حيثُ قال، أنّه لا يمكن لأحدٍ الآن أن يؤكدَ فيما إذا كان الانفجارُ ناجماً عن هجوم، إلا أنّ “ترامب” شككَ بالمحققين الذي أرجعوا سببَ الانفجارِ إلى الإهمال.
وتعقيباً على تصريحات “ترامب”، قال “مارك ميدوز”، كبيرُ موظفي البيت الأبيض يومَ الأربعاء، أنّ أمريكا لم تستبعد تماماً أن يكون الانفجارُ ناجماً عن هجوم، لكنه أضاف أنها ما زالت تجمعُ المعلوماتِ بشأنِ الانفجار، ونأملُ أن يكونَ مجردَ حادثٍ مأساوي، وليس عملاً إرهابياً.
إلا أنّه وبغض النظرِ عن سبب التفجير، صرّح الرئيسُ اللبناني “ميشال عون”، ومؤكداً لذوي الشهداءِ والجرحى وكافةِ اللبنانيين، أنّ الحكومةَ مصممةٌ على السيرِ في التحقيقاتِ، وكشفِ ملابساتِ ما حصلَ في أسرعِ وقتٍ ممكن، ومحاسبةِ المسؤولين عن سوءِ التخزين.
واستجابةً لتصريحاتِ “عون”، وافقَ مجلسُ الوزراء اللبناني، على وضعِ كلِ مسؤولي ميناءِ بيروت، المكلفينَ بالإشرافِ على التخزينِ والأمن، رهنَ الإقامةِ الجبريةِ بالمنزل.
وبالحديثِ عن المسؤولينَ عن التفجير، صبّ اللبنانيونَ جامَ غضبِهم على “حزب الله” اللبناني، ونسبوا الموادَ المتفجرةَ التي كانت مخزنةً في المرفأِ إلى ميليشياتِه، التي ستستخدِمها في سوريا وضدّ إسرائيل.
والذي زادَ من شكوكِ المواطنين، هو سيطرةُ “حزب الله” على رئيسِ الوزراءِ اللبناني “حسان دياب”.

‫شاهد أيضًا‬

حزب الاتحاد السرياني العالمي: حان الوقت للدولة اللبنانية لتختار وتتصرف بجرأة وحسم

الأشرفية، بيروت — في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية ليلاً على أهداف استراتيجية في إيران،…