بيروتشيما …….هيروشيما ثانية
مشهد يفوق الوصف، تختصر هذه العبارة المتكررة في الإعلام اللبناني والعربي ما حصل في لبنان ليلة الانفجار، بل يذهب الكثير إلى اعتبار ما حصل هيروشيما ثانية، فالمواد الشديدة الانفجار لم تنسف الميناء فحسب، بل نسفت الأمن، وأحلام الخروج من الأزمة الاقتصادية في لبنان باتت حلماً.
أعلنت السلطات اللبنانية، مساء الأربعاء، حصيلة جديدة لقتلى الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت، الثلاثاء، والذي خلّف أرقاماً كبيرة من الضحايا والخسائر المادية.
وبهذا الصدد، صرح “مروان عبود”، محافظ بيروت، إن “هناك بين /250/ و/300/ ألف شخص باتوا دون منازل، حيث أصبحت منازلهم غير صالحة للسكن”، مشيراً إلى أن كلفة الأضرار، تُقدّرُ بعشراتِ مليارات الدولارات.
وأضاف أن “نحو نصف بيروت تضرر أو تدمّر. إنه وضع كارثي لم تشهده بيروت في تاريخها”.
وفي نفس السياق، أعلن البنك الدولي أنه مستعد لتقييم الأضرار والاحتياجات في لبنان بعد الانفجار المدمر الذي وقع في منطقة ميناء بيروت، وسوف يعمل لحشد التمويل العام والخاص لإعادة الإعمار والتعافي.
ومن جانبٍ آخر، اكتظ مطار بيروت الدولي بالمساعدات، حيث أرسلت دول خليجية طائرات تحمل مساعدات طبية وغيرها من المواد، كما عرضت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول الغربية تقديم يد العون.
عناصر وأنصار حزب الله يقطعون طريق المطار ويعتدون على قوات اليونيفيل
لليوم الثاني على التوالي، واصلَ عناصر وأنصار ميليشيا حزب الله الإيرانية في لبنان، قطع طريق…