سنحريب برصوم يستذكرُ مجازرَ سيميلي
في لقاءٍ حصريٍ أجرتهُ معهُ فضائيةُ “سورويو”، بمناسبةِ ذكرى مجازر “سيميلي”، التي طالت أبناءَ شعبِنا الآشوريِ في العراق عام ألفِ وتسعِمائةٍ وثلاثةٍ وثلاثين، على يدِ الجيشِ العراقي وميليشياتِه، قال “سنحريب برصوم”، الرئيسُ المشتركُ لحزبِ الاتحادِ السرياني في سوريا، يومَ الجمعة، قالَ أنّ شعبَنا الآشوري، تعرض للعديدِ من المجازرِ خلالَ تاريخِه، وحتى يومنا هذا، حيثُ تعرضَ لمجازرَ في سهلِ نينوى في العراق، وفي منطقةِ الخابور في سوريا على يدِ تنظيمِ “داعش” الإرهابي، الذي قتلَ وشرّدَ عشراتِ الآلاف من الشعبِ الآشوري.
وأضافَ “برصوم”، أنّ كلَ تلكَ المجازر يجبُ أن تكون مرجعاً لنتعلم منها، ونكونَ أقوياءَ في الحاضر، ولأن نكون مستعدينَ مستقبلاً للدفاعِ عن وجودِنا وحقوقِنا.
وعن نظرةِ حزبِ الاتحادِ المستقبلية قال “برصوم”، أن الحزبَ ينظرُ لتلك المآسي ويتعلمُ منها، تفادياً لتكرارِ تلكَ المجازر بحقِ الشعب، ونوّه إلى أهميةِ وحدةِ الشعبِ السرياني الكلداني الآشوري، وإرادتِه بالعيشِ في أرضِه وبكاملِ حقوقِه، جنباً إلى جنب مع المكوناتِ الأخرى، وأن تُصان حقوقُه من خلال قانونٍ دولي.
ودعا “برصوم” في نهايةِ حديثِه، كلَ أبناءِ الشعبِ السرياني الآشوري الكلداني، لتحمل مسؤوليةِ دماءِ الشهداءِ الذين استُشهدوا في هذهِ الأرض، وذلك بهدفِ العيشِ بأمنٍ واستقرار في أرضِنا.
حزب الاتحاد السرياني في سوريا.. 19 عاماً والنضال مستمر
من رحم المعاناة التي عاشها الشعب السرياني الآشوري في وطنه التاريخي بيث نهرين، انبثق نور من…