حكومةُ “حسان دياب” تستقيلُ استجابةً لمطالبِ اللبنانيين
لليومِ الثالثِ على التوالي، استمرَت المظاهراتُ الشعبيةُ المطالبةُ بإسقاطِ الحكومةِ اللبنانية، ونشبت خلالَها اشتباكاتٌ بين المتظاهرينَ وقوى الأمن، حيث ألقى المتظاهرون بالحجارةِ على قوى الأمنِ التي تحرسُ مبنى البرلمان، ما دفعَ الأخيرةَ لإطلاقِ الغازِ المسيلِ للدموع.
وبهذا الصدد، واستجابةً لمطالبِ الشعبِ اللبناني، أعلنَ رئيسُ الوزراءِ اللبناني “حسان دياب” يوم الاثنين، استقالةَ حكومتِه حيثُ قال، أنّ الانفجارَ كانَ نتيجةً للفسادِ المستشري في مفاصلِ الحكومة، ونحن اليوم نحتكمُ إلى مطالبِ الناسِ بمحاسبةِ المسؤولينَ عن هذه الكارثة، ونحتكمُ لرغبتِهم بالتغيير الحقيقي.
وعلى الفور، قبلَ الرئيسُ “ميشال عون” استقالةَ الحكومة، وطلب من حكومةِ “دياب” التي شُكلت بدعمٍ من جماعةِ “حزب الله” المدعومةِ إيرانياً، طلب منها الاستمرارَ بتصريفِ الأعمال، لحينِ تشكيلِ حكومةٍ جديدة.
وفي ذاتِ السياق، وبُعيدَ إعلانِ “دياب” لاستقالةِ الحكومة، دعا وزيرُ الخارجيةِ الفرنسي، “جان إيف لودريان”، إلى سرعةِ تشكيلِ حكومةٍ جديدة، وقال في بيان، أنّه من الضروريِ من الآنَ فصاعداً، الاستماعُ لطموحاتِ الشعبِ اللبناني، في الإصلاحِ والحكم.
ومن جانبٍ آخر، وفي خضمِ الأزمةِ العصيبة التي يمرُ به لبنان، أعلنَ الأمنُ العامُ اللبناني، فتحَ معبرَي “المصنع” و”العبودية”، على الحدودِ اللبنانيةِ السوريةِ، أمامَ اللبنانيين المقيمينَ في سوريا، والراغبينَ بالعودةِ إلى بلادِهم، وذلك من الحادي عشرَ من الشهرِ الجاري، ولغايةِ الثالثِ عشر من الشهرِ ذاته.
آلاف اللبنانيين يلجؤون للقرى المسيحية
أفادت وسائلُ إعلامٍ لبنانية، بتجمع الآلافِ من اللبنانيين في الجزء الشرقي من منطقة “ا…