شخصياتٌ سياسية تلتقي بأخرى دينية في لبنان لبحث مستجدات تفجير مرفأ بيروت

خلالَ زيارتِه للبنان عقبَ تفجيرِ مرفأ بيروت الكبير، التقى وكيلُ وزارةِ الخارجيةِ الأمريكيةِ للشؤونِ السياسية “ديفيد هيل”، ترافقهُ السفيرةُ الأمريكيةُ في لبنان “دوروثي شيا” يومَ الجمعة، التقوا بغبطةِ البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، وذلك في الصرحِ البطريركي في “بكركي”
وقال “هيل” أنّه التقى بالعديدِ من القادةِ اللبنانيين، وأنّه ومن خلالِ ما لمسَه خلالَ الزيارة، فهنالك عملٌ كبيرٌ يجب القيام به، لكي يصل اللبنانيون الى ما يتطلعون إليه، كمحاربةِ الفساد وإجراءِ الإصلاحات على كافةِ الأصعدة.
وعندما نرى التزاماً من المسؤولين اللبنانيين بالتغييرِ الحقيقيِ بالقولِ والفعل، فستستجيبُ أمريكا وشركاؤُها الدوليون، لتلك الإصلاحات المنهجية بدعمٍ ماليٍ مستمر، كما أن الولاياتِ المتحدةَ مستعدةٌ للعملِ مع الكونجرس، للتعهدِ بثلاثين مليونَ دولارٍ من التمويلِ الإضافي، للسماحِ بتدفقِ الحبوبِ عبر مرفأِ بيروت، على أساسٍ مؤقتٍ وعاجل.
وفي سياقِ منفصل، استقبل متروبوليت بيروت وتوابعِها للرّوم الأرثوذكس، المطران “الياس عودة”، وزيرَ الأشغالِ في حكومةِ تصريفِ الأعمال “ميشال نجّار”، وهدفت الزيارةُ لتعزيةِ المتروبوليت بالضّحايا والشّهداء، الذين سقطوا في مستشفى القدّيس جاورجيوس، من المرضى والممرضين ومن الزّائرين، إثر الكارثةِ الكبرى التي حلت في بيروت.
ومن جهته، نوهَ المتروبوليت إلى أهميةِ التحلي بالأخلاقِ ومحبةِ الآخرين، بالإضافةِ لأهميةِ الشعورِ بالانتماءِ للوطن، إذ أنه وبدون الأخلاقِ والانتماء، لا يمكن بناءُ وطن.
وفي ختامِ الزيارة، وعد “نجار” ببذل كل ما بوسعِه، لمساعدةِ المصابين، وترميمِ مشفى القديس جاورجيوس، الذي تضررَ إثرَ الانفجار.