الأممُ المتحدةُ تبدي خيبةَ أملِها في القادةِ اللبنانيين
قوبلت التحذيراتُ والنصائحُ الأمميةُ للقادةِ اللبنانيين، بضرورةِ القيامِ بإصلاحاتٍ سياسيةٍ واقتصاديةٍ في البلاد، عقبَ تفجيرِ مرفأِ بيروت، قوبلت بردودٍ ضعيفة، ولم تلقَ آذاناً صاغيةً من قبل المسؤولين اللبنانيين، وهذا ما وصفَه “يان كوبيش” المنسقُ الخاصُ للأممِ المتحدة، بأنّهُ مخيبٌ للآمال.
وأضافَ بأنّ سفراءَ مجموعةِ الدعمِ الدولية، والتي تضمُ الأممَ المتحدة وأمريكا وبريطانيا وفرنسا، ناقشوا يومَ الاثنين، وبقلقٍ شديد، الأزمةَ الشاملةَ المتفاقمة، التي يمرُ بها لبنان.
وتابعَ قائلاً، أنّ توقعاتِ المجتمعِ الدولي معروفةٌ جيداً، فبدون إصلاحاتٍ عاجلةٍ تتطلبُ دعمًا سياسيًا واسعًا، لن يتمكن لبنان من الاعتمادِ على أيِ إنقاذ.
في إشارةٍ منه على قطعِ الإمدادِ المالي عن لبنان، في حالِ لم تُنفذ إصلاحاتٌ جديةٌ في البلاد.
ويُذكرُ أنّ كلاً من أمريكا وفرنسا، أطلقتا دعوةً مشابهةً لدعوى “كوبيش”، خلالَ زيارةِ كلٍ من الرئيسِ الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، ووكيلِ وزارةِ الخارجيةِ الأمريكيةِ للشؤونِ السياسية “ديفيد هيل” إلى بيروت، عقبَ الانفجار.
الحكم بالسجن المؤبد على طبيب سوري في ألمانيا
فرانكفورت، ألمانيا — بعد إدانته بجرائم ضد الإنسانية، وتعذيب وقتل أشخاص في المستشفيات السور…