منظمة حمورابي تدعو الأجهزة الأمنية للقبض على منفذي اغتيالات الناشطين في العراق
أصدرت منظمة حمورابي لحقوق الانسان بياناً تطرقت فيه لظاهرة الاغتيالات التي طالت ناشطين حقوقيين في العراق، كان منهم تحسين أسامة في البصرة وفاهم الطائي في كربلاء ومحاولات الاغتيال التي طالت عدد من الناشطين كان منهم لوديا ريمون في البصرة، وايهاب جواد في كربلاء وباسم الزبيدي في العمارة وعباس صبحي في البصرة.
وأشارت المنظمة في بيانها إلى خطورة تفشي النزعات الانتقامية خلال عمليات اغتيال تستهدف ناشطين حقوقيين، حيث وصلت تهديدات لناشطين حقوقيين أخرين بالتصفية الجسدية في محافظة البصرة العراقية.
وأشار البيان الى أن مسلسل الاغتيالات تحول الى حالة تهديدية متواصلة مع استمرار التظاهرات والاعتصامات المدنية السلمية للمطالبة بالحقوق المشروعة.
هذا وشهدت التظاهرات عمليات اقتحام وحرق لخيم المعتصمين في عدد من المدن العراقية، الأمر الذي عزاه بعض الناشطين لوجود أطراف تعمل على تقويض النهج السلمي الديمقراطي الذي يعتمده المتظاهرون للمطالبة بحقوق أقرها الدستور.
كما دعت المنظمة لضرورة إسراع الأجهزة الأمنية الحكومية لإلقاء القبض على الجناة حتى ينالوا الجزاء القضائي العادل جراء ما اقترفوه من اغتيالات.
ويُشار إلى أن الناشطة لوديا ريمون، هي من أبناء شعبنا، تعرضت لمحاولة اغتيال أثناء تظاهرات البصرة مما استدعى دخولها المستشفى لتلقي العلاج حيث كانت إصابتها في رجلها وحالتها مستقرة.
إدراج عيد أكيتو على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي
أعلن حزب اتحادِ “بيث نهرين” الوطني، وضعَه عيدَ رأس السنة البابلية الآشورية …