21/08/2020

بطء وتأخير إنهاء الحوار الكردي الكردي، بين مؤيد ومعارض

قال علي شمدين، القيادي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ، إنه “ما من مبرر أبداً لكل هذا التأخير والبطء في إنهاء الحوار الكردي_الكردي الذي بدأ منذ ما يقارب نصف عام، طالما إن المتحاورين اعتمدوا اتفاقية دهوك التي وقعوا عليها من قبل”
ووصف “شمدين” التأخر الحاصل في الوصول إلى نتائج حول المرجعية السياسية، بـ المماطلة المقصودة
موضحاً بأن موقف حزبه كان ولا يزال مؤيداً للحوار ، لكنه أشار إلى أن حزبه استُبعد من الحوارات بحجة وجود خلافات عميقة بين الطرفين المتفاوضين، واتهم الطرفين بأنهما لا يريدان أن يشركا أي طرف إلا إذا قبلوا الانضمام إلى أحدهما، وهو العرض الذي رفضه الديمقراطي التقدمي، ولكنه أصرّ على أن حزبه يحتفظ بعلاقات ودية مع الطرفين المتحاورين.
ومن جهته قال فيصل يوسف المنسق العام لحركة الإصلاح الكردي والعضو في وفد المجلس الوطني الكردي، “إن الحوارات تجري وفق الآليات المتفق حولها منذ البداية ، وأشار إلى أن “المفاوضات مشجعة ولم تواجههم عقبات حتى الآن تمنع من السير نحو أهدافها المتمثلة ببناء موقف كردي موحد وشراكة حقيقية متساوية بالإدارة”.
وشدد على أنه من الأهمية أن تكون المفاوضات التي تجري ذات خصوصية حتى تصل لنتائج وحينها يتم الإعلان للرأي العام.
في حين قال عبد الصمد خلف برو، سكرتير حزب اليكيتي الكردستاني الحرّ، إن “مبادرة قائد قوات سوريا الديمقراطية لتوحيد الصف الكردي جاءت نتيجة إطالة أمد الصراع في سوريا واحتلال تركيا وفصائلها لمنطقتي رأس العين وتل أبيض”.
وأضاف برو، أنه “وبعد توصل الطرفين إلى تفاهم حول الرؤية السياسية بدأ التلكؤ والتعثر في سير المفاوضات، وأن نسب توزيع الحصص في المرجعية السياسية أصبحت نقطة خلافية لأن المجلس الوطني يرفض أي طرف ثالث”
كما أشار إلى وجود مساعٍ مشتركة من جانب قيادة قسد والدبلوماسيين الأمريكيين لإيجاد طريقة لانضمام القوى خارج الإطارين للمرجعية حتى تكون شاملة
وختم حديثه بالقول إنهم سيسعون إلى إنجاح المرجعية السياسية مهما كلفت التضحيات، وأنهم مدركون لما تعترض المبادرة من معوّقات، وأملهم كبير في إنجاحها بسبب ما لمسوه من جدية أمريكا في الإسراع بتحقيق المبادرة.

‫شاهد أيضًا‬

لجنة تنسيق أحزاب شعبنا تزور مديرية الثقافة والفنون السريانية

في إطار جولته في إقليم كردستان العراق، زار وفد لجنة التنسيق والتشاور لأحزاب شعبنا القومية …