اشتباكاتٌ ومناوشاتٌ بين التياراتِ السياسيةِ اللبنانيةِ
لا شكّ بأنّ تفجيرَ مرفأ بيروت، والفراغَ الحكوميَ الذي نجمَ عنه، ساهما وبشكلٍ كبير، بتأجيجِ العنفِ وإحلالِ حالةٍ من الفلتانِ الأمني في لبنان، وإشعالِ فتيلِ الحرب والمناوشاتِ بين القوى السياسيةِ الفاعلة، والتياراتِ الحزبيةِ في البلاد.
حيث أنّه وخلالَ اليومين الماضيين، ساد جوٌ من التوترِ في منطقةِ “النبعة”، بين مناصري القواتِ اللبنانيةِ وجماعةِ “حزبِ الله، إذ أقدم مجهولون يومَ الثلاثاء، على تمزيقِ وحرقِ صورةِ رئيسِ حزبِ القواتِ اللبنانية “سمير جعجع”، عند مدخلِ حي “النبعة” في منطقةِ “برج حمود”
وعلى الجانبِ الآخر، أقدم مجهولون آخرون يومَ الأربعاء، على حرقِ لافتةٍ رُفعت في المنطقةِ بمناسبةِ ذكرى “عاشوراء”
إلا أنّ التوترَ عولجَ سريعاً، بعدَ اتصالاتٍ بين قياديي القواتِ اللبنانيةِ وحزب الله.
ويُشارُ إلى أنّ المنطقةَ الآنفةَ الذكر، عادةً ما تشهدُ مشاكلَ بين شبانٍ مناصرين لحزبِ الله، وآخرين يناصرون القواتِ اللبنانية.
وفي سياقِ متصل، عمد مناصرون لجماعةِ حزبِ الله يومَ الخميس، في بلدةِ “لوبية” جنوبي لبنان، على تعليقِ صورٍ “عاشورائية”، في منطقةٍ محسوبةٍ لحركةِ “أمل”، فقام مناصرو الأخيرةِ بانتزاعِها، ما أدى لوقوعِ اشتباكاتٍ بالأسلحةِ الرشاشة بين الثنائيِ الشيعي، والتي أسفرت عن مقتلِ شخصٍ وإصابةِ أربعةٍ آخرين، نُقلوا إثرَها إلى المشافي.
نجيب ميقاتي.. لبنان مستعد لتطبيق القرار ألف وسبعمائة وواحد
خلال استقباله وزير الخارجية الفرنسي “جان نويل بارو”، قال رئيس حكومة تصريف الأع…