منظماتٌ حقوقيةٌ وإنسانية تندد بقطعِ الاحتلالِ التركي للمياه عن الحسكة
بعدَ إعادةِ تشغيلِ محطةِ مياه “علوك” في الحسكة يومَ السبت، وملءِ الخزاناتِ بالمياه، وعودةِ الأملِ لأهالي الحسكة، الذين عانوا من العطشِ في الفترةِ الأخيرة، عادَ الاحتلالُ التركيُ ليوقفِ ضخّ المياهِ إلى المدينة.
وبهذا الصدد، وجهت عدةُ منظماتٍ إنسانيةٍ وحقوقية، نداءً عاجلاً إلى الأمم المتحدة، حول إقدامِ دولةِ الاحتلالِ التركيِ والفصائل التابعةِ له، على قطعِ إمداداتِ المياهِ بشكلٍ متعمد، عن الحسكة وريفِها، بالإضافةِ لعدةِ مخيماتٍ كمخيمِ “واشوكاني” و”الهول” و”عريشة”، علاوةً على أكثرَ من اثنين وسبعين مركزَ إيواءٍ للنازحين.
ونددت تلك المنظماتُ وفي بيانٍ مشتركٍ لها، أفعالَ وجرائمَ الاحتلالِ التركي، خاصةً أنّها جاءت في وقتٍ تتزايدُ فيهُ حالاتُ الإصابةِ بفيروس كورونا في المنطقة، بالإضافةِ للحصارِ المفروضِ بسببِ إغلاقِ المعابرِ الحدوديةِ مع العراق.
وأشارت تلك المنظماتُ أنّ انعدامَ المياهِ أدى لتحولِها إلى سلعة، مما زادَ الأعباءَ الماليةَ على الأهالي، وخاصةً ذوي الدخلِ المحدود.
ومن جانبٍ آخر، قال “سلام الجنابي”، المسؤولُ الإعلاميُ لمنظمةِ الأممِ المتحدةِ للطفولة في سوريا يوم السبت، إنه من الخطورةِ تعريضُ الأطفالِ والأسرِ للجفاف والعطش، بسبب احتمالِ استخدامِهم للمياهِ غير الآمنةِ، على خلفيةِ انقطاعِ مياه الشرب، ولا ينبغي أن يعيشَ أي طفلٍ ولو ليومٍ واحد، دون مياهٍ صالحة.
وأشار إلى أن المنظمةَ تواصلُ دعمَ أعمالِ إعادةِ التأهيلِ في محطةِ “الحمة”، لتكون بمثابةِ مصدرٍ بديل.
مؤسسات مجلس بيث نهرين القومي في القامشلي تستذكر الشهيدة نورا حنا
مع مرورِ عامٍ على استشهادِ المسؤولة في حزب الاتحاد السرياني “نورا حنا”، استذكر…