اتهاماتٌ لترامب بتلاعبه بأصولِه المالية قبيلَ موعدِ الانتخاباتِ الرئاسية

بعدَ صدورِ تقاريرَ تفيدُ بتلاعبِ الرئيسِ الأمريكي “دونالد ترامب” ومؤسستِه، بقيمِ أصولِه المملوكةِ، للحصول على قروضٍ وتحقيقِ فوائدَ اقتصاديةٍ وضريبية، قررت “ليتشيا جيمس”، المدعيةُ العامةُ لولايةِ “نيويورك”، البدءَ بالتحقيقِ بهذا الخصوص، وقالت أثناءَ دعوى قضائيةٍ أُقيمت يوم الاثنين، أمامَ محكمةٍ في ولايةِ “نيويورك” في “مانهاتن”، أنّ “إريك ترامب” ابنُ الرئيسِ “ترامب”، والذي يشغلُ منصبَ نائبِ الرئيسِ التنفيذي في الشركة، لم يبدِ تعاوناً في التحقيقِ الذي تجريه، وطالبت بانصياعِ مؤسسةِ “ترامب” وابنِه وآخرين، لطلباتِ استدعائِهم الصادرةِ من مكتبِها.
ومن جهتِه، قال “آلان جارتن”، كبيرُ المستشارين القانونيين لمؤسسة “ترامب”، أنّ الشركةَ حاولتِ التعاونَ مع “ليتيشا جيمس”، وهي ديمقراطية، في الوقت الذي يسعى فيه “ترامب” الجمهوري، لإعادةِ انتخابِه كرئيسٍ لأمريكا.
وأضافَ “جارتن” أنّ التحرشَ المستمرَ بالشركةِ من قبلِ “ليتشيا جيمس”، في وقتٍ نقتربُ فيهِ من الانتخابات، يؤكدُ مرةً أخرى أنّ هذا التحقيقَ كله، يحملُ أجنداتٍ سياسية.
إلا أنّ “جيمس” نفت تلكَ الاتهامات، وقالت أنّها بدأت تحقيقَها بعد أن قالَ “مايكل كوهين”، المحامي الشخصيُ السابقُ لـ “ترامب”، في شهادةٍ أمامِ الكونجرس، أنّ البياناتِ الماليةَ للرئيس، ضخمت بعضَ قيمِ الأصول.