قضيةِ نافالني تزيدُ من توتر العلاقاتِ بين روسيا والاتحادِ الأوروبي
أثارت قضيةُ المعارِضِ الروسي “أليكسي نافالني”، من حدةِ التوترِ بين ألمانيا وروسيا، إذ أنّه وبعدَ إصابةِ “نافالني” بوعكةٍ صحيةٍ أثناءَ حملتِه في سيبيريا يوم الخميس، فتحت ألمانيا بابَها على مصراعيه لاستقبالِ “نافالني” كلاجئٍ سياسي، وفرضت حراسةً مشددةً عليه، واتهمت روسيا بمحاولةِ تسميمِه واغتيالِه، إلا أنّه لم تصدر عن روسيا أي تصريحاتٍ أو تعليقٍ رسميٍ على هذه الاتهامات، واكتفى الكرملين يومَ الثلاثاءِ بالقول، أنّه لا حاجةَ الآن للتحقيقِ في الملابساتِ التي أدت للمرضِ الشديدِ لـ “نافالني”، وإنّ التشخيصَ المبدئيَ لمستشفىً ألمانيٍ بحدوثِ تسمم، ليسَ حاسماً.
لكن مجلسَ النوابِ الروسي “الدوما”، كان له تصرفٌ مغايرٌ للكرملين، وتحركَ سريعاً لإغلاقِ الملف، حيث كلفَ رئيسُ المجلسِ “فيتسلاف فولودين”، إحدى لجانِه بالتحقيقِ لمعرفةِ ما إذا كانت قواتٌ أجنبيةٌ مسؤولةٌ عن التسممِ المزعومِ لـ “نافالني”، بهدفِ إشعالِ التوتراتِ في روسيا.
وقال “فولودين” في بيان، أنّه سيتم توجيه لجنةِ الأمنِ بمجلسِ الدوما لتحليلِ ما حدث، من أجل فهمِ ما إذا كانت تلك محاولةً من دولٍ أجنبية، للإضرارِ بصحةِ مواطنٍ روسي، لإشعال التوترات داخل روسيا، وصياغةَ اتهاماتٍ جديدةٍ ضد بلدنا.
ويرى محللون سياسيون، أنّ حادثةَ تسميمِ “نافالني”، ستزيدُ من توترِ العلاقاتِ المتأزمةِ أصلاً، بين روسيا والاتحادِ الأوروبي.
إسرائيل تشنّ ضربات جوية واسعة على إيران وتستهدف قيادات عسكرية ونووية
تل أبيب / طهران — في تصعيد غير مسبوق يُعدّ الأعنف منذ الثمانينيات، أطلقت إسرائيل فجر الجمع…