على خلفية الفلتان الأمني عودة الاحتجاجات والمظاهرات في مناطق سيطرة قوات النظام السوري
تشهد مناطق عدة في الجنوب السوري حالة من الفلتان الأمني متمثلة بعمليات الاغتيال المتكررة والتفجيرات، بالإضافة إلى حملات الاعتقال من قبل قوات النظام للعديد من الأهالي، وعليه نظّم العشرات من أهالي درعا البلد وقفة احتجاجية، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون قوات النظام ولضبط الأمن في مناطقهم.
وفي السياق، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، هجوماً مسلحاً من قبل مسلحين مجهولين، على الحاجز الرباعي التابع لقوات النظام في بلدة طفس بريف درعا الشمالي الغربي، حيث جرى تبادل إطلاق نار بين الطرفين بالأسلحة الخفيفة.
كما وشهدت بلدة داعل بريف درعا الأوسط، انفجار استهدف سيارة لقيادي سابق من المسلحين في المنطقة، بالتزامن مع إطلاق رصاص من قبل مجهولين على السيارة، ما أدى لمقتل طفلين من عائلة القيادي، كما أصيب 3 أشخاص آخرين بجراح.
والجدير بالذكر، أن انطلاقة الاحتجاجات في سوريا عام ٢٠١١، كانت من مدينة درعا جنوبي البلاد، ومنها إلى مدن وبلدات أخرى كثيرة في سوريا، وبعد سيطرة قوات النظام عليها صيف عام 2018بدعم روسي، باتت مدن وبلدات درعا تشهد فلتاناً أمنياً غير مسبوق وبشكل شبه يومي، الأمر الذي بات واضحاً في الأيام الأخيرة.
ومن جهة أخرى، وللمرة الثانية على التوالي، خرج أهالي ريف مدينة دير الزور الشمالي في مظاهرة، لرفض محاولات ضرب الأمن والاستقرار في المنطقة، مطالبين فيها التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، بإخراج الميلشيات الإيرانية من مناطق ريف مدينة دير الزور، بسبب ما تقوم به من تغيير ديمغرافي وتهجير قسري لأهالي سبعة قرى ،والتي تسيطر عليها قوات النظام شرقي نهر الفرات.
لجنة تنسيق أحزاب شعبنا القومية في سوريا تزور أحزاب شعبنا في العراق
خلال زيارتها لإقليم كردستان العراق، زارت لجنة تنسيق الأحزاب القومية لشعبنا في سوريا، قيادة…