29/08/2020

فرنسا تحصدُ ثمارَ ضغوطِها المتواصلةِ على الحكومةِ اللبنانية

استجابةً لدعواتِ الرئيسِ الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، لتشكيلِ حكومةٍ لبنانيةٍ جديدة، قالت الرئاسةُ اللبنانيةُ أنّها ستجري مشاوراتٍ مع الكتلِ النيابيةِ يوم الاثنين، لتسميةِ رئيسٍ جديدٍ للوزراء، أي قبلَ يومٍ من زيارةِ “ماكرون” إلى لبنان، للضغط على القادةِ اللبنانيين، للتحرك لإنقاذِ البلادِ من الأزمةِ المالية الطاحنة.
وطالبَ الرئيسُ اللبناني “ميشال عون”، بتسميةِ مرشحٍ ينالُ أعلى قدرٍ من التأييدِ بين نوابِ البرلمان.
وبموجبِ نظامِ المحاصصة في لبنان، فإن منصبَ رئيسِ الوزراء، يجب أن يتولاه سني، ورئيسُ الوزراءِ السابق “سعد الحريري”، هو الاسم الوحيدُ الذي يترددُ كمرشحٍ للمنصب حتى الآن، لكنه قال أنّه ليسَ مرشحاً، بعدما أعربت عدةُ أحزابٍ كبرى عن عدمِ تأييد عودته للمنصب، ومنها التيارُ الوطني الحر، والقواتُ اللبنانية، والزعيمُ الدرزي “وليد جنبلاط”
ومن جانبٍ آخر، وضمن آخرِ التطورات في لبنان، فقد وافقَ مجلسُ الأمنِ الدولي يوم الجمعة، على مشروعٍ قرارٍ صاغتهُ فرنسا، يقضي بتجديدِ تفويضَ قوّةَ الأممِ المتحدةِ في لبنان “اليونيفيل” لعامٍ واحد، وتخفيض عددِ أفرادِها من خمسةَ عشرَ ألفاً إلى ثلاثةَ عشرَ ألف، وطالبَ المجلسُ الحكومةَ اللبنانية، بتسهيلِ وصولِ “اليونيفيل” إلى أنفاقٍ أنشأتها جماعةُ “حزب الله”، تعبرُ الخطَ الأزرقَ بين لبنان وإسرائيل.
كما يدعو القرارُ الأمينَ العامَ للأممِ المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، إلى وضعِ خطةٍ مفصلة، مع مواعيدٍ وآلياتٍ محددة، بالتنسيق مع لبنان والدول المساهمة بقوات، لتحسينِ أداءِ “اليونيفيل”

‫شاهد أيضًا‬

بمؤتمر “دفاعاً عن لبنان” في معراب.. مراد يطالب بتطبيق القرارات الدولية

لطرح خارطة طريق إنقاذية، بعدما بلغت الحرب التي زُجّ فيها لبنان وبلغ حداً كارثياً، وبعد أن …