30/08/2020

تطورٌ للعلاقات الإماراتية الإسرائيلية على الصعيدِ الاستخباراتي والاقتصادي

انطلاقاً من كونِ إيران العدوَ المشترَك بينهما، قررت كلٌ من الإماراتِ وإسرائيل تكثيفَ التعاونِ الاستخباراتي، حيث وفرت الإماراتُ موطئَ قدمٍ لإسرائيلَ في اليمن، عبر جزيرةِ “سقطرى” اليمنية الاستراتيجية، لإنشاءِ مرافقٍ عسكريةٍ واستخباراتيةٍ هناك.
وأفادت مصادرُ مطلعة، بأنّ هذه المواقعَ ستُخصص لرصدِ تحركاتِ البحريةِ الإيرانيةِ في المنطقة، وتحليلِ الحركةِ البحريةِ والجويةِ في جنوبِ البحرِ الأحمر.
كما أنّ إنشاءَ إسرائيل قواعداً استخباراتيةً في جزيرة “سقطرى”، بالتعاون مع الإمارات، يأتي ضمنَ تعاونٍ سري مستمرٍ منذ عدةِ أعوام، ومن بين أهدافه مراقبةُ تحركاتِ الحوثيين، والسيطرةُ على الملاحةِ البحريةِ في المنطقة.
وهنالك أنباءٌ تفيدُ بقيامِ إسرائيل والإمارات، بكافةِ الاستعداداتِ اللوجستية، لإنشاءِ قواعدٍ استخباراتيةٍ لجمعِ المعلومات، في جميعِ أنحاءِ خليجِ عدن، من “باب المندب”، وصولاً إلى جزيرة “سقطرى”
أما من الجانبِ الاقتصادي للعلاقاتِ الإماراتيةِ الإسرائيلية، فقد ألغت الإماراتُ قرارَ مقاطعةِ البضائعِ الإسرائيلية، الذي يعودُ تاريخُه لعامِ ألفٍ وتسعِمائةٍ واثنين وسبعين، الأمرُ الذي لقي ترحيباً كبيرًا من قبل رئيسِ الوزراءِ الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، حيث جاءَ في تغريدةٍ له على “تويتر” يوم السبت، بأنّه هذا القرارَ هو خطوةٌ هامة، ومن شأنِها دفعُ الازدهارِ والسلامِ في المنطقةِ قُدُمًا.

‫شاهد أيضًا‬

ذاكرة أوروبا المنقسمة: انتصار في سودرتيليا ونكسة في إنشخيده

سودرتيليا/ إنشخيده — في أمسية صيفية دافئة من يونيو الماضي، صوّت مجلس بلدية سودرتيليا بالإج…