31/08/2020

اشتباكاتٌ وانتهاكاتٌ في أريافِ تل تمر وادلب وعفرين

إثر خلافاتٍ فيما بينَها على مناطقِ النفوذ وتقاسمِ المسروقات، اندلعت اشتباكاتٌ عنيفةٌ بالأسلحةِ الثقيلة، بين مرتزقةِ فصيل “السلطان مراد”، ومرتزقةِ فصيل “الحمزات”، التابعَين للاحتلالِ التركي، في قريةِ “المحمودية” بريفِ “تل تمر” الشمالي، وامتدت الاشتباكاتُ لقريةِ “الفيصلية” شمالَ غرب “تل تمر”، ولم ترد معلوماتٌ عن الخسائرِ بين الطرفين.
أما في ريفِ ادلب، فقد استهدفت قواتُ النظامِ السوري، محيط بلدةِ “شنان” في “جبل الزاوية” بريفِ ادلب الجنوبي، بالمدفعيةِ الثقيلة، وأسفرَ القصفُ عن اندلاعِ حرائق ضخمةٍ في المنطقة.
وفي السياق، استهدفت الفصائلُ المسلحةُ التابعةُ للاحتلالِ التركي، مجموعةً من قوات النظامِ السوري، على محور بلدةِ “الترنبة” شرقي إدلب، ما أسفرَ عن مقتلِ عنصرين.
وبالحديثِ عن الفصائلِ المسلحة، أقدمت عناصرُ ما تسمى الشرطةَ العسكريةَ التابعةَ للاحتلال التُركي في “عفرين” يومَ الأحد، على اختطافِ طفلٍ يبلغُ من العمرِ ثلاثة عشرَ عاماً، بتهمة الانتماءِ لوحداتِ حمايةِ الشعبِ.
وقالت “منظمةُ حقوقِ الإنسان في عفرين”، أنّ الطفلَ المدعو “نوري جنيد”، تعرضَ للضربِ والتعذيب، وأُطلق سراحُه بعد دفعِ ذوي الطفل فديةً مالية، تقدرُ بمئتي ألفِ ليرةٍ سورية.
كما تم اختطافُ كلٍ من شقيقِ “نوري”، وابنِ عمِه “أحمد جنيد” عندما بدأوا بالبحثِ عنه في مقراتِ الشرطةِ العسكريةِ بمدينةِ “عفرين”، وتم دفعُ ثلاثِمائةِ ليرةٍ تركية، مقابلَ إطلاقِ سراحهم.

‫شاهد أيضًا‬

وصول طلاب سريان آشوريين وأرمن إلى القامشلي من مدينة حلب

بدموع الفرح استقبل مئات الأهالي أولادهم في مدينة القامشلي في مقاطعة الجزيرة في إقليم شمال …