تطوراتٌ كبيرةٌ في لبنان عقب زيارةِ ماكرون
أدى الفراغُ الحكوميُ في لبنان، لتزايدِ حالاتِ الفوضى والفلتانِ الأمني، حيثُ وقعت في الأسابيعِ الأخيرةِ اشتباكاتٌ بين مناصري الأحزابِ السياسية، في كلٍ من منطقةِ “خلدة” و”كفتون”، وبهذا الصدد، حذر “نبيه بري”، رئيسُ مجلسِ النواب اللبناني، وزعيمُ “حركة أمل” يوم الاثنين، من أنّ الاشتباكاِت المميتةَ التي حصلت في الآونة الأخيرة، قد تؤدي لانزلاقِ البلاد إلى الصراعِ الطائفي مجدداً، والذي سيتمُ استغلالُه من قبل الخلايا الإرهابيةِ النائمة، لتعيثَ خرابًا في الأراضي اللبنانية.
ومن جانبِه، تطرقَ البطريرك الماروني اللبناني، “مار بشارة بطرس الراعي”، إلى حادثِ “خلدة” في عظته يوم الأحد، وكررَ دعوتَه إلى وضعِ كل السلاحِ تحتَ سيطرةِ الدولة، في انتقادٍ واضحٍ لحزب الله.
أما وفيما يتعلقُ بتطوراتِ زيارةِ “ماكرون” إلى لبنان، فقد قام الرئيسُ اللبناني “ميشال عون”، باستقبالِه في مطارِ “بيروت” مساءَ الاثنين، بعد ساعاتٍ من إعلان الزعماءِ اللبنانيين، ترشيحَ الدبلوماسي “مصطفى أديب”، رئيسًا جديدًا للحكومة، بضغطٍ فرنسي.
إذ قالَ سياسيون لبنانيون، أنّه غالبًا ما كان تشكيلُ الحكوماتِ اللبنانيةِ، يستغرق شهورًا في الماضي، لكن “ماكرون” مارسَ ضغوطًا كبيرةً على القادةِ اللبنانيين خلالَ الساعاتِ الثماني والأربعين الماضية، كما أنّه كان يتابعُ المستجداتِ خطوةً بخطوة، وهذا ما ساهم بتسريعِ عمليةِ اختيارِ رئيسٍ جديدٍ للحكومة.
ومن جانبٍ آخر، أعلنت مصادرُ حكوميةٌ عراقية، أنّ “ماكرون” سيتوجهُ إلى العراق يوم الأربعاء، في أولِ زيارةٍ رسميةٍ له، ليثبت وقوفَ بلادِه إلى جانبِ “بغداد”، في وجهِ الأزمةِ التي تعصفُ بها.
إصابة ثمانية من قوات اليونيفيل، والجيش الإسرائيلي يصدر أوامر بإخلاء مناطق في شرق لبنان
أعلنت النمسا، أن ثمانية جنود نمساويين ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أصي…