خلية إرهابية تعترف بتخطيطها لاغتيال أحد شيوخ العشائر في منبج بتمويلٍ تركي

اعتقلت قوى الأمن الداخلي منذ فترة خلية تعمل مع الاستخبارات التركية، كانت تخطط لاغتيال أحد شيوخ العشائر العربية في مدينة منبج، مؤلفة من شخصين هما كل من صفاء محمد إبراهيم البالغة من العمر 23عامًا، وابن شقيقتها عبد الرزاق الهادي البالغ من العمر 19عامًا وهما من مدينة منبج.
وبعد أن أنهت قوى الأمن الداخلي التحقيقات مع العميلين، أجرت وكالة هاوار لقاءً خاصاً معهما، كشفا خلاله عن تفاصيل عملهما لصالح الاستخبارات التركية.
حيث تعرفت صفاء على شخص يدعى “فادي” مقيم في تركيا وهو أحد عناصر “أمنيات أحرار الشرقية”.
بعدها عرّفت ابن شقيقتها عبد الرزاق على فادي، وعبد الرزاق كان عضواً في قوى الأمن الداخلي قرابة 3 سنوات في منبج وريفها.
طلب فادي من عبد الرزاق إرسال معلومات عن المواقع العسكرية مقابل مبلغ قدره مئة دولار أمريكي.
وفي العملية الأخيرة طُلب من عبد الرزاق، اغتيال أحد شيوخ العشائر العربية في منبج مقابل ألفي دولار.
وكانت الخطةُ وضعَ لغم على طريق الشيخ، لكن عندما ذهب عبد الرزاق لاستلام اللغم من عملاء آخرين في أحد أحياء مدينة منبج، ألقت قوى الأمن الداخلي القبض عليه بعد نصب كمين له إلى جانب اعتقال خالته صفاء.
ويُشار إلى أن المنطقة شهدت مؤخراً اغتيال عدد من شيوخ العشائر العربية، ويندرج ذلك ضمن محاولات لبث الفتن بين مكونات الشعب السوري، كما تثبت هذه الخلايا سعي تركيا الدائم إلى زعزعة أمن واستقرار مناطق شمال شرق سوريا.