الإفراج عن محتجزين في مخيم الهول، ونقل 40 عائلة إلى مخيم روج.

بوساطة وكفالة من وجهاء وشيوخ عشائر المنطقة، أفرجت قوات سوريا الديمقراطية عن حوالي 350 شخصاً كانوا محتجزين في مخيم الهول، غالبيتهم من أهالي بلدات دير الزور الشرقي.
وهي ليست المرة الأولى التي تفرج فيها قوات سوريا الديمقراطية عن أشخاص بوساطة الشيوخ، ففي نهاية شهر آب الفائت، أفرجت عن عشرات المعتقلين لديها من أبناء دير الزور، ممن اعتقلتهم ضمن حملاتها الأمنية مع التحالف الدولي في دير الزور.
وفي نهاية شهر تموز الماضي، أُخرجت دفعة جديدة من عوائل داعش والذين هم من أبناء دير الزور، ضمت 41 عائلة يُقدر عدد أفرادها بنحو 150 شخص معظمهم نساء وأطفال، وذلك أيضاً بكفالة ووساطة شيوخ عشائر المنطقة.
وفي سياقٍ متصل، نقلت إدارة مخيم الهول الواقع في ريف الحسكة الشرقي، دفعتان جديدتان من عوائل تنظيم داعش تضم /40/عائلة إلى مخيم روج في الريف الشمالي لديريك.
وبحسب المرصد السوري، فإن عملية النقل جاءت لتخفيف الأعداد في مخيم الهول، وخوفاً على حياتهم من القتل على يد النساء المتشددات.
الإدارية في مخيم “روج” نورا عبدو، قالت بأن الدفعة الأولى مؤلفة من /20/ عائلة تضم /53/ شخصاً بينهم /33/ طفلاً، والدفعة الثانية تضم /20/ عائلة مؤلفة من /67/ شخصاً بينهم /47/ طفلاً، وهم من جنسيات أجنبية مختلفة.
وأشارت إلى أن الدفعة الأولى وصلت إلى مخيم “روج” في السادس عشر من شهر آب الماضي، بينما دخلت الدفعة الثانية إلى المخيم في الثاني من أيلول الحالي.
وبذلك يصل العدد الكلي لعوائل تنظيم داعش التي وصلت من مخيم الهول إلى مخيم روج، /95/ عائلة تضم /285/ شخص.